للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

أخذ عنه أبو عبد الله الحاكم، وقال: تُوُفّي في صفر. وقال أيضًا: كثير السَّمَاع معروف بالطَّلَب، إلّا أنّه وقع إلى أبي بِشْر المصعبي الفقيه، فكانّه أخذ سيرته في الحديث، فظهرت منه المجازفة عند الحاجة إليه، فتُرِك.

قال: وسمع «صحيح البُخَاري» وثنا بالعجائب عن أبي بشر المروزي، يعني المصعبي.

علي بن أحمد بن المَرْزُبان [١] أبو الحسن [٢] البغدادي الفقيه الشافعي.

كان إمامًا ورِعًا.

أخذ الفقه عن أبي الحسين بن القطّان.

وعنه أخذ الشيخ أبو حامد الإسْفرايني أوّل ما قَدِم العراق.

وهو صاحب وجهٍ في المذهب.

وبلَغَنَا عنه أنّه قال: ما لأحدٍ عليّ مَظْلِمَة.

تُوُفّي في رجب من السنة.

عيسى بن العلاء بن نذير [٣] ، أبو الأصْبَغِ السَّبْتي [٤] .

دخل الأندلس، وسمع من: أحمد بن خالد بن الحباب، ومحمد بن عبد الملك بن أيمن، وقاسم بن أصبغ.

ولي قضاء سَبْتة وخطابَتَها، وعاش سَبْعًا وثمانين سنة.

عيسى بن عبد الرحمن بن حبيب [٥] ، أبو الأصبغ المصمودي الأندلسي.


[ () ] على طرف جيحون مما يلي بخارى. (اللباب ٢/ ٤١٨) .
[١] طبقات الشافعية للشيرازي ٩١، طبقات الشافعية الكبرى للسبكي ٣/ ٣٤٦، تاريخ بغداد ١١/ ٣٢٥، تهذيب الأسماء واللغات للنووي ٢/ ٢١٤، طبقات الفقهاء ٩٦، البداية والنهاية ١١/ ٢٨٩، وفيات الأعيان ٣/ ٢٨١، مرآة الجنان ٢/ ٣٨٥، شذرات الذهب ٣/ ٥٦، تاريخ التراث العربيّ ١/ ٣٢٤، سير أعلام النبلاء ١٦/ ٢٤٦ رقم ١٧٢.
[٢] في الأصل «والحسن» .
[٣] تاريخ علماء الأندلس ١/ ٣٣٧ رقم ٩٩٥.
[٤] السبتي: بفتح السين وسكون الباء الموحّدة وفي آخرها التاء ثالث الحروف. نسبة إلى مدينة سبتة بالمغرب على ساحل البحر. (اللباب ٢/ ٩٨) .
[٥] تاريخ علماء الأندلس ١/ ٣٣٤ رقم ٩٨٨.