للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

الصوّاف، وتفقه على أبي بكر عبد العزيز.

وكان يُشْغِل الناس، وله حلقة بجامع المنصور.

تُوُفّي في رجب وله أربعُ وخمسون سنة، لم يبلغ سنُ الرواية.

إبراهيم بن ثابت [١] ، أبو إسحاق الدّعّاء المذكّر، يقال إنّه لقي الْجُنَيْد.

قال السُّلمي [٢] : كان من أورع المشايخ وأزهدهم وأحسنهم حالًا [٣] وألزمهم للشريعة. وكان له حلقة ببغداد، تقدّمت إليه وسألته أن يدعُوَ لي فقال: يا أخي اخْتَر [٤] ما جرى لك في الأَزَل خيرٌ لك من معارضته الوقت.

وكان يقول: كان الْجُنَيْدُ يَأْتي إلى دارنا.

وقال إبراهيم: دع ما تندم عليه.

الحسن بن أحمد بن دُليف الأزركاني [٥] .

حدّث عن ابن الجارود.

الحسن بن علي بن شعبان، أبو علي المصري.

روى عن ابن المنذر.

الحسن بن علي البصري [٦] الحنفي، المعروف بالجعل.

كان مقدّما في الفقه والكلام، عاش ثمانين سنة. وكان من كبار المُعْتَزِلة، وله تصانيف على قواعدهم.


[١] تاريخ بغداد ٦/ ٤٩ رقم ٣٠٧٢ وستأتي ترجمته في السنة التالية.
[٢] حكاه عنه الخطيب في تاريخه، والخبر غير موجود في طبقات الصوفية للسلمي.
[٣] في الأصل «مالا» وهو تحريف.
[٤] في الأصل «اختار» .
[٥] الأزركاني: ذكر ابن الأثير هذه النسبة دون التعريف بها. (اللباب ١/ ٤٧) ولم يذكرها ابن ماكولا.
[٦] طبقات الفقهاء للشيرازي ١٤٣، تاريخ بغداد ٨/ ٧٣ رقم ٤١٥٣، المنتظم ٧/ ١٠١ رقم ١٣١، العبر ٢/ ٤٥١، شذرات الذهب ٣/ ٦٨، الفهرست ١٠٨، طبقات المفسرين ١/ ١٥٥ رقم ١٥١، النجوم الزاهرة ٤/ ١٣٥، الجواهر المضية ٣ رقم ٣٤٥.