للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

وقال ابن أبي الفوارس: كان له [أصول] [١] كثيرة عن الفِرْيابي، ويوسف القاضي، وغيرهما جياد بخطّه.

وقال أبو نُعَيم: بَلَغَنَا أنّه خَلّط بعد سفري.

وقال أبو الحسن محمد بن العبّاس بن الفُرَات: كان مخلد بن جعفر أصولُهُ صحيحة، ثم إنّ ابنه حمله في آخر عمره على ادّعاء أشياء، منها «المغازي» عن المروزي، و «المبتدأ» عن ابن علوية، و «تاريخ الطبري» الكبير، وغير ذلك، فشَرِهَتْ نفسه إلى [ذلك] [١] وقبل منه، واشترى [له] [١] هذه الكتب، فحدّث بها، فانْهَتَكَ.

وقال ابن أبي الفوارس: حدّث بالتاريخ والمبتدأ من كتاب ليس فيه سماع له، أسأل الله السَّتْرَ الجميل، ولعلّ أنّه ظنّ أنّ هذا يجوز عند أصحاب الحديث، إذا سمع كتابًا معروفًا أن يقرأه من كتاب غيره. قال: وتُوُفّي لِلَيْلَةٍ بقيت من ذي الحجّة [٢] .

يحيى بن يعقوب بن حامد، أبو زكريّا القَزْويني البزّاز.

سمع: محمد بن أيّوب بن الضُّرَيْس، وأبا خليفة الْجُمَحي، وعمر بن إسماعيل بن أبي غيلان.

وكان فقيهًا مالكيّ المذهب. عاش دهرًا.

أحسبه تُوُفّي بقزوين.


[١] ساقطة أضفناها على الأصل اعتمادا على تاريخ بغداد.
[٢] تاريخ بغداد ١٣/ ١٧٧.