للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

وَحَتفي كامِنُ في مُقْلَتَيهِ ... كُمُونَ المَوْتِ في حَدّ السّهامِ [١]

وله:

بنفسي من رَدَّ التّحِيّة ضاحكًا ... فجدّدَ بعد اليأس في الوَصْلِ مَطْمَعي

وحَالَتْ دُمُوعُ العينِ بيني وبينه ... كأَنَّ دموعَ العَيْن تَعْشَقُهُ معى [٢]

وله:

ولا وَصْلَ إلّا أنْ أَرْوح ملججًا ... على أخضر من فوق أدْهم مُزْبدِ [٣]

شَوائل أَذْنابٍ يُخَيل أَنَّها ... عَقَارِبُ دَبَّتْ فوق صَرْح مُمَرَّد [٤]

الحسن بن علي بن عمر [٥] الحلبي، أبو محمد بن كَوْجَك العَبْسي الأديب.

روى عن: الغضائري، وعبد الرحمن بن أخي الإمام، ومحمد بن جعفر المَنْبجِي.

وعنه: تمّام وعبد الوهاب الميداني، ومكّي بن الغمْر، وآخرون.

الحسن بن محمود بن أَحْمَد [٦] بن محمود، أبو القاسم الرّبعي الدّمشقيّ.


[١] في اليتيمة «الحسام» .
[٢] الديوان ٢/ ٣٩١ رقم ٣١٦، البيتان ١ و ٣.
[٣] ورد هذا البيت في الديوان ٢/ ١٣٨ قصيدة رقم ١٦٩، البيت رقم ١١ بعبارة:
ولا وصل إلّا أن أروح مغرّزا بأدهم في تيّار أخضر مزبد
[٤] الديوان ٢/ ١٣٧ رقم البيت ٦.
[٥] تهذيب ابن عساكر ٤/ ٢٣٢.
[٦] تهذيب ابن عساكر ٤/ ٢٥١، ٢٥٢.