للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

أبو الحسن بن عطيّة البصْري.

روى عن: الحارث بن أبي أسامة التميمي.

وعنه: أبو عبد الله محمد بن عبد الله بن باكَوَيْهِ الشّيرازي.

يوسف بن يعقوب النّجيرَمي [١] ، أبو يعقوب بصْري مشهود، عالي الإسناد.

سمع: أبا مسلم الكجّي، والحسن بن المُثَنَّى العَنْبري، والمفضل بن الحُبَاب الْجُمَحي، وزكريّا بن يحيى السّاجي، ومحمد بن حيّان المازني وجماعة.

روى عنه: أبو نُعَيم الحافظ، وأبو عبد الله محمد بْن عَبْد الله بن باكَوَيْهِ الشّيرازي، وإبراهيم بن طلحة بن غسّان المطوّعي، وجماعة آخرهم القاضي أبو الحَسَن محمد بْن علي بْن صخْرٍ الأَزْدي.

وقد حدّث في سنة خمس وثلاثمائة.

أبو الحسن الباهلي البصْري المتكلّم.

أخذ عن الأشْعَرِي عِلْمَ الْمنْطقِ، وسمع وتقدّم، وكان من أذكياء العالم، مع الدّين والتعبُّد.

قال ابن الباقلّاني: كتبت أنا، والأستاذ أبو أسحاق الإسفِرايني، والأستاذ ابن فُورَك معنا في درس أبي الحسن الباهلي، كان يدرّس لنا كل جمعة، وكان يرخي السّتر بيننا وبينه، وكان من شدّة اشتغاله باللَّه مثل والِه أو مجنون، لم يكن يعرف مبلغ دَرسنا حتى نذكّره، وكنّا نسأل عن سبب الحجاب، فأجاب بأنّنا نرى السُّوقَة وهم أهل الغفلة فروني بالعين التي


[١] العبر ٢/ ٣٥٨ اللباب ٣/ ٣٠٠ والنّجيرمي: بفتح النون وكسر الجيم وسكون الياء آخر الحروف وفتح الراء وبعدها ميم، نسبة إلى نجيرم، ويقال نجارم، وهي محلّة بالبصرة.
أما ياقوت الحموي فقال: نجيرم: بفتح أوله وثانيه وياء ساكنة وراء مفتوحة.. بليدة مشهورة دون سيراف مما يلي البصرة على جبل هناك على ساحل البحر رأيتها مرارا.. فإن كان بالبصرة محلّة يقال لها نجيرم فهم ناقلة هذا الاسم إليها وليس مثلها ما ينقل منها.. ثم ذكر منها صاحب الترجمة يوسف بن يعقوب دون أن يترجم له. (معجم البلدان ٥/ ٢٧٤) .