للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

سمع: الحسن بن عبد الله الزّبيدي، وسعيد بن جابر، وأحمد بن خالد بن الحُباب، وابن أيْمَن، وجماعة.

وولي الصّلاة بإشبيلية، وكان صالحا وقورا مسمتا.

قال ابن الفرضيّ: ثنا عن سعيد بن جابر، ومات في شوال.

أحمد بن علي بن محمد بن هارون، أبو العبّاس الهاشمي الرشيدي.

حدّث عن: ابن صاعد، وغيره.

أحمد بن عون الله [١] بن حُدَيْر بن يحيى، أبو جعفر القُرْطُبي البزّاز.

حجّ وسمع من: ابن الأعرابي، وخَيْثَمَة الأطرابلسي، وأحمد بن سلمة ابن الضّحّاك، وأبا يعقوب الأَذْرُعي، وجماعة كثيرة.

وكان صدوقًا صالحًا، شديدًا على المبتدعة، لَهِجًا بالسُّنّة، صَبُورًا على الأَذَى.

روى عنه ابن الفَرَضِي وقال: كتب النّاس عنه قديما وحديثا. قال لي:

ولدت سنة ثلاثمائة. وتُوُفّي في ربيع الآخر.

قلت: ومن شيوخه قاسم بن أصبغ، وأبو الميمون بن راشد الدمشقي، وكان مُنْقَبِضًا عن المُدَاخلة، خيّرًا يسمع العلم من بُكْرَةٍ إلى عشيّة، له وقائع مشهورة مع أهل البِدَع، وعنه أخذ أبو عمر الطَّلَمَنْكِي، رحمه اللَّه تعالى.

أَحْمَد بن محمد بن عبد الله بن أحمد، أبو العبّاس بن أبي نصر النَّيْسَابُوري الماسَرْجَسي سِبْط ابن ماسرجس.

مُكْثِر. عن: أبي حامد ابن الشرقي، ومكّي بن عَبْدان.

وخرَّج له الحاكم فوائد.

توفّي في ربيع الأوّل.


[١] تاريخ علماء الأندلس ١/ ٥٤ رقم ١٨٣، تاريخ دمشق (مخطوط التيمورية) ٣/ ١٠٤، تهذيب ابن عساكر ١/ ٤٢١، شجرة النور الزكيّة ١٠٠ وفيه ان وفاته كانت سنة ٣٨٨ وهو خطأ، موسوعة علماء المسلمين في تاريخ لبنان ١/ ٣٦٢- ٣٦٣ رقم ١٧٦.