للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

وقال الْأزهري: صَدُوق، تكلَّموا فيه بسبب روايته عن أحْمَد بن سهل الْأشْناني كتاب «قراءة عاصم» .

تُوُفِّي في رمضان.

محمد بن القاسم [١] بن أحْمَد فاذشاه، أَبُو عبد اللَّه الْإصبهاني الشافعي المتكلّم الْأشعري، المعروف بالنَّتيف.

ذكره أَبُو نُعَيْم فقال: كثير المصنّفات في الْأصُول والفِقْه والأحكام، ورجل إلى البصْرة، وروى عن محمد بن سليمان المالكي، وعلي بن إسحاق المادَرَائي، وأبي علي اللؤلؤي، وتُوُفِّي في شهر ربيع الْأوّل.

قلت: ولعلّه أخذ بالبصْرة عن أبي الحسن الْأشعريّ، فإنّه أدركه.

قال أَبُو نُعَيْم: كان ينتحل مذهب الْأشعريّ.

محمد بن موسى بن مصباح [٢] بن عيسى، أَبُو بكر القُرْطُبي المؤذّن.

سمع أحْمَد بن خالد، ومحمد بن عبد الملك بن أيمن، وجماعة، فسمع من الْأعْرابي، والمصريّين، وكان مُتَهَجِّدًا بَكَّاء.

محمد بن يَبْقَى بن زَرْب [٣] بن يزيد، أَبُو بكر القُرْطُبي الفقيه المالكي.

[سمع] : قاسم بن أصبغ، ومحمد بن عبد الله بن أبي دليم، وجماعة، وتفقّه عند اللؤلؤي وغيره. وكان أحفظ أهل زمانه لمذهب مالك.

كان القاضي أَبُو بكر محمد بن السليم يقول له: لو رآك ابن القاسم لعجب منك.


[١] في الأصل «محمد بن أبي القاسم» والتصحيح من (ذكر أخبار أصبهانيّ ٢/ ٣٠٠، ٣٠١) .
[٢] تاريخ علماء الأندلس ٢/ ٩٥، ٩٦ رقم ١٣٦٤.
[٣] تاريخ علماء الأندلس ٢/ ٩٥ رقم ١٣٦٣، جذوة المقتبس ١٠٠ رقم ١٧٠، بغية الملتمس ١٤٦، ١٤٧ رقم ٣٢٥، العبر ٣/ ١٩، تاريخ قضاة الأندلس ٧٧، شذرات الذهب ٣/ ١٠١، ١٠٢، الديباج المذهب ٢٦٨، ٢٦٩، الأعم ٧/ ٢٦٠، معجم المؤلفين ١٢/ ٩٧، ٩٨، تذكرة الحفاظ ٣/ ٩٧٥، شجرة النور ١٠٠، تركيب المدارك ٤/ ٦٣٠- ٦٣٣، فهرسة ابن خير ٢٤٦، المغرب في حلى المغرب ١/ ٢١٤، سير أعلام النبلاء ١٦/ ٤١١ رقم ٢٩٨.