للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

علي بن مكّي بن علي بن حسين، أَبُو الحسن الهَمَذَانِي الحلاوي.

روى عن عبد الرحمن الجلاب، وأبي جعفر بن عُبَيْد، ومحمد بن خيران.

رحل إلى بغداد فأدرك الخلدي، وأبا سهل بن زياد، وكان حافظًا فَهْمًا.

تُوُفِّي في ذي القعدة.

روى عَنْهُ: محمد بْن عيسى، وحَمْد بْن سهل المؤدّب، وعبد اللَّه بن محمد الحواري، وأحمد بن المأمون، وجماعة.

محمد بن عبد اللَّه بن عمر [١] بن خير، أَبُو عبد اللَّه القَيْسِي القُرْطُبِي البزّاز.

سمع أحْمَد بن خالد الحُبَاب، ومحمد بن عبد الملك بن أيمن، وعبد الله بن يونس، وجماعة، وحج سنة اثنتين وثلاثين، فسمع من ابن الْأعْرَابي، وعبد الملك بن بحر الجلاب، ومحمد بن الصَّمُوت، ثم رحل ثانيا.

وكان صدوقًا إن شاء اللَّه ضابطًا، وقد اتُّهم بمذهب ابن مَسَرَّة [٢] ، ولم يصحّ عنه.

توفّي في المحرّم، وقلّ من كتب عنه.

محمد بن العبّاس بن محمد [٣] بن زكريّا بن يحيى، أَبُو عمر بن حَيَّوَيْهِ الخَزّاز، من كبار محدّثي بغداد.

سمع: محمد بن الباغندي، ومحمد بن خلف بن المرزبان، وعبد اللَّه بن إسحاق المدائني، وأبا القاسم التنوخي البغوي، وخلقا يطول ذكرهم.


[١] تاريخ علماء الأندلس ٢/ ٩٦، ٩٧ رقم ١٣٦٦.
[٢] في الأصل «ميسرة» وهو تحريف.
[٣] تاريخ بغداد ٣/ ١٢١ رقم ١١٣٩، المنتظم ٧/ ١٧٠، ١٧١ رقم ٢٦٩، البداية والنهاية ١١/ ٣١١، العبر ٣/ ٢١، النجوم الزاهرة ٤/ ١٦٣، الوافي بالوفيات ٣/ ١٩٩ رقم ١١٧٧، شذرات الذهب ٣/ ١٠٤، لسان الميزان ٩/ ٩٥ وفيه «حسنويه» بدل «حيّويه» ، دول الإسلام ١/ ٢٣٣، سير أعلام النبلاء ١٦/ ٤٠٩، ٤١٠ رقم ٢٩٦.