للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

روى عنه: رفيقه الدَّارَقُطْنيّ، وابناه أَبُو علي الحسن، وعبد اللَّه ابنا أبي بكر، والحسن بن محمد الخلال، وأبو القاسم التنوخي، وأبو محمد الجوهري، وخلق سواهم.

وكان يتَّجِر في البَزّ إلى مصر.

قال الخطيب: كان ثقة ثَبْتًا، كثير الحديث. وُلِد في شهر ربيع الْأوّل سنة ثمانٍ وتسعين ومائتين، وأول سماعه سنة ثلاث وثلاثمائة.

قال أَبُو ذر الهَرَوي: ما رأيت ببغداد في الثقة مثل القوّاس، وبعده أَبُو بكر بن شاذان، فقال لأبي ذَرّ ورّاقه: ولا الدار الدَّارَقُطْنيّ إمامه.

وقال عُبَيْد اللَّه الْأزهري: وسمعت أبا بكر بن شاذان يقول: جاءني بجُزْءٍ فيه سماعي من محمد بن محمد الباغَنْدِي سنة تسع أو عشر وثلاثمائة، ولم يكن لي منه نسخة، فلم أحدّث به. تُوُفِّي في شوال.

قال الْأزهري: كان ابن شاذان ثبتًا حُجّة.

أَحْمَد بْن عَبْد اللَّه بْن عَبْد الرحيم [١] بن كنانة، أَبُو عمران بن العَنَّان اللَّخْمي القُرْطُبي.

سمع من أحمد بن خالد بن الحباب، وابن أيمن، ومحمد بن قاسم، وحجّ، فسمع من ابن الْأعْرابي، وأحمد بن مسعود الزُّبَيْرِي.

سمع الناس منه كثيرًا، وحدّث عنه محمد بن السليم القاضي في حياته.

قال ابن الفَرَضيّ: كان ثقة، خَيَارًا، ضابطًا لما كتب، جيّد التقييد، وكان من أوثق من كتبنا عنه، قال لي: ولدت سنة تسع وتسعين ومائتين، وتوفي وأنا بالمَشْرق.

أحْمَد بن جعفر بن الحسن البلديّ الواعظ. قدم دمشق، وحدّث بها عن أبي يَعْلَى المَوْصِلي، ومحمد بن صالح بن ذَرِيح العُكْبرِي، وغيرهما.

وعنه: تمّام الرّازي، وَأَبُو نصر بن الحبّان، ومكّي بن الغمر.


[١] تاريخ علماء الأندلس ١/ ٥٦ رقم ١٨٧، بغية الملتمس ١٨٦ رقم ٤٢٤.