للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

أحْمَد بْن مُوسَى بْن أحْمَد بْن [١] خصيب، أَبُو بَكْر الْأندلسي المعروف بابن الْإمَام.

ولي القضاء ببعض مدن الْأندلس، وسمع من عُمَر بْن يُوسف ومُحَمَّد بْن شبل، وعاش ستين سنة.

أحْمَد بْن أَبِي اللَّيْث نصر [٢] بْن مُحَمَّد النَّصِيبي الْمَصْرِيّ الحافظ. قدم نيسابُور.

قَالَ الحاكم هو باقعة في الحفظ، شبّهت مذاكرته بالحفظ بالسِّحْر، وكان يتقشّف، وجالس الصالحين، ثم ذهب إلى ما وراء النهر، وأقبل عَلَى الْأدب والشعر، ودخل فِي الْأعمال السلطانية، ثم اجتمعت بِهِ هناك، وحِفْظُه كما كَانَ، فكنت أتعجب منه.

سَمِعَ: أحْمَد بْن عَبْد الرحيم القَيْسَراني، وأَبَا هاشم الكتّاني بالشام وأَبَا عَبْد اللَّه الحكيمي، وأَبَا عَلِيّ الصّفّار ببغداد [٣] ، وأَبَا الْعَبَّاس الْأصمّ بنيسابُور، وأصحاب يونس بْن عَبْد الْأعلى بمصر.

رَوَى عَنْهُ: الحاكم، وجماعة.

جُنْدُب بْن أحْمَد بْن عَبْد الرَّحْمَن [٤] بْن عَبْد المؤمن بْن خَالِد، أَبُو ذَرّ المهلّبي الْأزْدِيّ الْجُرْجاني.

رَوَى عَنْ أَبِي إِسْحَاق البحري، ومُحَمَّد بن الحسين بن ماهيار، ودعلج السجزى، وجماعة. وكان فقيهًا خيِّرًا.

قَالَ ابْن ماكولا: مات فِي رجب سنة ستٍ.

حمد بْن مُحَمَّد بْن حمدون النيسابُوري، أَبُو منصور الْجَوْزَجَاني.

الفقيه.


[١] تاريخ علماء الأندلس ١/ ٥٦ رقم ١٨٨.
[٢] تهذيب ابن عساكر ٢/ ١٠٣، الوافي بالوفيات ٨/ ٢١٣ رقم ٣٦٤٨، تذكرة الحفاظ ٣/ ١٠١٥، ١٠١٦ رقم ٩٤٧، شذرات الذهب ٣/ ١٢٢، حسن المحاضرة ١/ ١٤٨، سير أعلام النبلاء ١٦/ ٥٦، ٥٦٢ رقم ٤١٣، طبقات الحفاظ ٤٠٢.
[٣] تكرّر بعدها: «أبا على الصفّار» .
[٤] تاريخ جرجان ١٨٢ رقم ٢٤٢.