للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

حدّث بهَمَذَان فِي سنة أربعٍ وستين عَنْ أَبِيهِ، وعَبْد اللَّه بْن إِسْحَاق المدائني، والباغَنْدِي، وابْن جرير، ومُحَمَّد بْن المجدِّر، وأَحْمَد بْن جوْصا.

رَوَى عَنْهُ: رافع بْن مُحَمَّد القاضي، وطاهر بْن ماهلة، وَأَبُو بَكْر مُحَمَّد بْن إِبْرَاهِيم الهَمَذَانيّون.

ذكره شِيرَوَيْه ووثَّقه وقَالَ: تُوُفِّي ببروجرد سنة ثمان وثمانين وثلاثمائة.

قلت: يبعد أنّه عاش إلى الْأن.

عُبَيْد اللَّه بْن المحدّث عَبْد اللَّه بْن الْحُسَيْن الْبَصْرِيّ، القاضي أَبُو القاسم المَرْوَزِي قاضي نَسْف.

قَالَ المُسْتَغْفِري: كَانَ صَلْب المذْهب، لما دخل سبكتكين [١] صاحب غَزْنَة إلى بَلْخ، دعا فقهاءها إلى مناظرة الكَراميّة، وكان منهم القاضي عُبَيْد اللَّه، وهو يومئذ عَلَى قضاء بلْخ، فَقَالَ سُبُكْتِكِين: ما تقولون فِي هَؤُلاءِ الزُّهاد الْأولياء، يعني الكرامية؟ فَقَالَ القاضي: هَؤُلاءِ كفّار. فَقَالَ: ما تقولون فِي إنْ كنت أعتقد مذهبهم؟ فقال: قولنا فيك كقولنا فيهم، فقال وضربهم بطبرزين حتى أدماهم، وشَبَحَ القاضي، وقيدهم وحبسهم، ثم خاف الملامة فأطلقهم، وتُوُفِّي القاضي سنة ثمانٍ وثمانين.

عُبَيْد اللَّه بْن عَمْرو بْن مُحَمَّد [٢] بْن منتاب، أَبُو القاسم البغدادي، أخو أَبِي الطّيّب.

سَمِعَ يحيى بْن صاعد، وعثمان بْن السّمّاك.

رَوَى عَنْهُ: أَبُو القاسم التنوخي، وَأَبُو الْحُسَيْن مُحَمَّد بْن حسنون، وغيرهما. وثّقه العتيقى، وولد سنة إحدى وثلاثمائة.

عُبَيْد الله بن محمد بن عُبَيْد الله [٣] ، أَبُو الفضل الفامي، شيخ صالح نيسابوريّ، سكن محلّة نصراباذ.


[١] في الأصل «سبكتين» .
[٢] تاريخ بغداد ١٠/ ٣٧٥، ٣٧٦ رقم ٥٥٣٧، المنتظم ٧/ ٢٠٤ رقم ٣٢٣.
[٣] العبر ٣/ ٣٩، شذرات الذهب ٣/ ١٢٨، تذكرة الحفاظ ٣/ ١٠٢٠، وذكره المؤلّف في سير أعلام النبلاء ١٦/ ٤٩٥ دون أن يترجم له.