[٢] أخرجه البيهقي في سننه الكبرى عن أنس بلفظ: «إن أفطرت فرخصة الله، وإن صمت فهو أفضل» . (السنن الكبرى ٤/ ٢٤٥) . والحديث رجاله ثقات. أخرج نحوه البخاري ٤/ ١٥٧، ومسلم (١١٢١) ، ومالك في الموطّأ ١/ ٢٩٥، عن أنس بن مالك قال: سَافَرْنَا مَعَ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ في رمضان فلم يعب الصائم على المفطر، ولا المفطر على الصائم. وفي الباب عن عائشة، أنّ حمزة بن عمرو الأسلمي قال للنّبيّ صلّى الله عليه وسلم: أأصوم في السفر؟ وكان كثير الصيام. فقال: «إن شئت فصم، وإن شئت فأفطر» . [٣] الأنساب ١٠٥ ب، مرآة الزمان- ج ١١ ق ٢/ ٢١١، معجم البلدان ١/ ٣٢٩، تاريخ دمشق (مخطوطة التيمورية) ١٥/ ٣٧٥ و ٢٦/ ١١٥ و ٣١/ ٣٨٧، الوافي بالوفيات ٦/ ٣٧، لسان الميزان ٤/ ٣٠٢، المغنى ٢/ ٤٦٥، موسوعة علماء المسلمين في تاريخ لبنان ق ١- ج ٣/ ٣٧٩ رقم ١١٥١. [٤] تاريخ علماء الأندلس ١/ ٣٣٦، ٣٣٧ رقم ٩٩٢، بغية الملتمس ٤٠٣ رقم ١١٤٦، معرفة القراء الكبار ١/ ٣٠٧ رقم ٨.