للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

الهَيْثَم، وأَبَا بَكْر بْن دُرَيْد، ومُحَمَّد بْن نوح، وأَبَا بَكْر بْن مجاهد، وأباه أَبَا الْحَسَن، وجماعة.

رَوَى عَنْهُ: أَبُو القاسم الْأزهري، وَأَبُو مُحَمَّد الخلال، وَأَبُو القاسم التنوخي، وعَبْد الواحد بْن شطا، وَأَبُو جَعْفَر بْن المسلمة، وَأَبُو الْحُسَيْن بْن النَّقُور، وآخرون.

قَالَ الخطيب: كَانَ ثَبْت السَّماع، صحيح الكتاب. وُلِد سنة اثنتين وثلاثمائة، وأنشدني أَبُو يَعْلَى بْن الفرّاء، أنشدنا عيسى الوزير لنفسه:

رُبَّ مَيْتٍ قد صار بالعِلْم حيا ... ومُبَقَّى قد حاز جَهْلا وعَيّا [١]

فاقْتَنُوا العِلْمَ كي تنالوا خُلُودًا ... لا تَعُدُّوا الحياةَ في الجهل شيئا [٢]

وقال: أنشده التنوخي: أنشدنا عيسى لنفسه:

قد فات ما ألقاه تحديدي ... وجلّ عَنْ وصْفي وتعديدي

وقلتُ للأيام هُزأ بها ... بحقّ مَن أغراكِ بي زيدي [٣]

وقَالَ: ذكر لي مُحَمَّد بْن أَبِي الفوارس أنّ وفاة عيسى بْن الوزير كانت يوم الجمعة، مُسْتَهَلّ ربيع الْأول سنة إحدى وسبعين. قَالَ: وكان يُرْمى بشيء من مذهب الفلاسفة.

وقَالَ غيره: تُوُفِّي فِي ربيع الآخر. وقيل: فِي المحرَّم.

وقع لنا جُزْء من عواليه عن الأبرقوهي.

كَعْبُ بْن عَمْرو البلْخي [٤] . حدّث عَنْ إِسْمَاعِيل الصّفّار، وابْن الْأعْرابي.

وعنه أَبُو مُحَمَّد الخلال، وعَبْد العزيز الْأزْجِي.

وضع حديثًا.

قَالَ الخطيب: كان غير ثقة.


[١] في تاريخ بغداد وغيره «غيّا» .
[٢] تاريخ بغداد ١١/ ١٧٩.
[٣] تاريخ بغداد ١١/ ١٨٠.
[٤] تاريخ بغداد ١٢/ ٤٩٣ رقم ٦٩٦٤.