للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

مُحَمَّد بْن مُسْلِم بْن السّمْط، أَبُو بَكْر بْن الدّلاء الدمشقي المعدِّل.

رَوَى عَنْ أَبِي هاشم، ومُحَمَّد بْن عَبْد الْأعلى، وابْن جَوْصَا، وأَبِي الدَّحْداح مُحَمَّد بْن أحْمَد، وجماعة.

رَوَى عَنْهُ: تمّام الرّازي، وعَلِيّ الحنّائي، وَأَبُو عَلِيّ الْأهوازي.

تُوُفِّي فِي ذي الحجّة.

مُحَمَّد بْن مُحَمَّد بْن مَسْلَمة بْن سَعِيد بْن تيري، أَبُو مُحَمَّد الْأبَّاري الْأندلسي ابن أخي خطّاب بْن مَسْلَمَة الزّاهد. وكان هذا أيضًا زاهدًا متبتلا، فقيهًا عارفًا بمذهب مالك.

سَمِعَ: وَهْب بْن مَسَرَّة، وابْن عَوْن اللَّه، وبمكّة أَبَا بَكْر الْأجُرِّي، وقُرِئت عَلَيْهِ المُدَوَّنَة وغيرها.

تُوُفِّي فِي هذا العام، وشيَّعه خلْقٌ عظيم.

قرأ عَلَيْهِ أَبُو عُمَر بْن عَبْد البَرّ جُزْءين من حديثه.

مقلَّد [١] بْن المُسَيّب بْن رافع، حسام الدولة، أَبُو حسّان العُقَيْلِي صاحب المَوْصِل.

كَانَ أخوه أَبُو الذَّوَّاد مُحَمَّد [٢] أول من تغلّب عَلَى المَوْصِل، وملكها فِي سنة ثمانين وثلاثمائة، وملك حسام الدولة بعده فِي سنة سبعٍ وثمانين، وكان أعور، لَهُ سياسة وحُسْن تدبير، واتسعت [٣] مملكته. نفّذ إِلَيْهِ الخليفة القادر باللَّه اللّواء والخلع، فاستخدم من التّرك والدّيلم ثلاثة آلاف فارس، وأطاعته عرب خَفَاجَة.

وله شِعْر وسط وحَسَن. قتله فِي هذا العام غلام له تركىّ في صفر،


[١] في الأصل «محمد» وهو خطأ، مرآة الجنان ٢/ ٤٤٤، البداية والنهاية ١١/ ٣٢٩، الكامل في التاريخ ٩/ ١٦٤، دول الإسلام ١/ ٢٣٦، العبر ٣/ ٥١، النجوم الزاهرة ٤/ ٢٠٣، شذرات الذهب ٣/ ١٣٨، المختصر في أخبار البشر ٢/ ١٣٥، وفيات الأعيان ٥/ ٢٦٠- ٢٦٩، تاريخ ابن خلدون ٤/ ٢٥٥- ٢٥٧، سير أعلام النبلاء ١٣/ ٥، ٦ رقم ١، منية الأدباء في تاريخ الموصل الحدباء ٤٦، ٤٧، تاريخ العظيمي ٣١٣.
[٢] في الأصل «محمد بن أول» .
[٣] في الأصل «واسيعت» وهو تصحيف.