للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

[و] كتاب «التعاقب» وكتاب «الخصائص» [١] كتاب «المذكّر، [و] المؤنّث» وكتاب «المقصور والممدود» وكتاب «إعراب الحماسة» ، [و] كتاب «المحتسب فِي شواذ القراءات» ، [٢] وله شِعْر جيّد.

وخدم ملوك بني بُوَيْه، كعَضُد الدولة وشرف الدولة، وكان يلزمهم، وقيل إنّه كَانَ بفَرْد عين، وقد قرأ ديوان المتنبّي على المتنبّي، وصنّف شرحه.

توفّى في صفر، وهو فِي عشر السبعين رحمه اللَّه.

وله كتاب سمّاه «البشرى والظَّفَر» شرح فِيهِ بيتًا واحدًا من شعر الْأمير عَضُد الدولة، وقدّمه لَهُ، وهو:

أهلا وسهلا بذي البُشْرَى ونَوْبتها ... وباشتمال سرايانا عَلَى الظَّفَرِ

أوسَعَ الكلام فِي شرحه واشتقاق ألفاظه.

أخذ عَنْهُ الثمانيني [٣] ، وعَبْد السّلام البصْري، وَأَبُو الْحَسَن الشمسي، وطائفة.

عَلِيّ بْن عَبْد العزيز [٤] القاضي، أَبُو الْحَسَن الْجُرْجَاني، الفقيه الشافعي الشاعر، وله ديوان مشهور، وكان حَسَنَ السّيرة في أحكامه، صدوقا، جمّ


[١] حقّقه الأستاذ محمد على النجار وطبعه في مصر ١٣٧٦ بطبعة دار الكتب المصرية في ثلاثة أجزاء.
[٢] طبع باسم «المحتسب في تبيين وجوه شواذ القراءات والإيضاح عنها» ، وذلك بإشراف المجلس الأعلى للشؤون الإسلامية بمصر سنة ١٣٨٦ هـ.
[٣] الثمانيني: هو أبو القاسم عمر بن ثابت الثمانيني النحويّ الضرير، منسوب إلى «ثمانين» بليدة صغيرة بأرض الموصل، يُقال أنّها أول قريةٍ بُنيت بعد الطوفان. انظر عنه في: معجم البلدان ٢/ ٨٤، ومعجم الأدباء ١٦/ ٥٧، ٥٨، والمنتظم ٨/ ١٤٦، ووفيات الأعيان ٣/ ٤٤٣، ٤٤٤، والعبر ٣/ ٢٠٠، ونكت الهميان ٢٢٠، وبغية الوعاة ٢/ ٢١٧، وشذرات الذهب ٣/ ٢٦٩.
[٤] يتيمة الدهر ٣/ ١٨٧ و ١٩٥ و ٤/ ٣، ٤، المنتظم ٧/ ٢٢١، ٢٢٢ رقم ٣٥٣، تاريخ جرجان ٣١٨ رقم ٥٦٠، البداية والنهاية ١١/ ٣٣١، ٣٣٢، معجم الأدباء ١٤/ ١٤، النجوم الزاهرة ٤/ ٢٠٥، وفيات الأعيان ٣/ ٢٧٨- ٢٨١ رقم ٤٢٦، طبقات الشافعية الكبرى ٢/ ٣٠٨، طبقات الفقهاء ١٢٢، تذكرة الحفاظ ٣/ ١٠٢٥، المختصر في أخبار البشر ٢/ ١٣٦، تاريخ ابن الوردي ١/ ٣١٨، طبقات العبادي ١١١، مرآة الجنان ٢/ ٣٨٦، طبقات الشافعية للإسنويّ ١/ ٣٤٨- ٣٥١، سير أعلام النبلاء ١٧/ ١٩- ٢١ رقم ١٠.