للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

وللصّاحب إِسْمَاعِيل بْن عَبّاد يخاطبه:

إذا نَحْنُ سلَّمنا لك العِلْم كلَّه ... فَدَعْنَا وهذِي الكُتُبَ ننشئ صُدُورَها

فإنهم لا يرتَضُون مجيئنا ... بجِزع إذا نظمت أنت شُذُورَها [١]

وللقاضي أَبِي الْحَسَن الْجُرْجَاني «تفسير القرآن» ، وكتاب «تهذيب التاريخ» [٢] .

قَالَ الثَّعَالِبي: ترقَّى محلُّه إلى قضاء القُضَاة بالرّيّ فلم يعزله إلا موتُه [٣] .

قَالَ: صلى عَلَيْهِ القاضي عَبْد الجّبار بْن أحْمَد.

وقَالَ أَبُو سعد منصور بْن الْحُسَيْن الْأبي فِي تاريخه: وقع اختيار فخر الدولة بْن رُكْن الدولة عَلَى أنْ تولّى عَلِيّ بْن عَبْد العزيز الْجُرْجَاني قضاءَ مملكته، فولاه بعد موت الصّاحب بْن عَبَّاد بعامٍ، فكان ذَلِكَ من محاسن فخر الدولة، وكان هذا القاضي لم ير لنفسه مثلا ولا مقارِنًا، مَعَ العِفَّة والنّزاهة والعدل والصَّرامة.

وقَالَ حمزة السَّهْمي [٤] : أَبُو الْحَسَن [عَلِيّ بْن] [٥] عَبْد العزيز بْن الْحَسَن بْن [عَلِيّ بْن] [٦] إِسْمَاعِيل الْجُرجاني، كَانَ قاضي القُضاة بالرّيّ، وكان من مفاخر جُرْجَان.

تُوُفِّي فِي الثالث والعشرين من ذي الحجّة.

مُحَمَّد بْن أحْمَد بْن حبيب، أَبُو سهل النيسابُوري المقرئ العابد.

سَمِعَ أَبَا الْعَبَّاس الْأصمّ وجماعة.

تُوُفّي فِي صَفَر.

مُحَمَّد بْن عَبْد الرَّحْمَن بْن أَبِي إِسْحَاق إِبْرَاهِيم بْن مُحَمَّد بْن يحيى المُزَكِّي، أبو الحسين النّيسابورى.


[١] البيتان في معجم الأدباء ١٤/ ١٦.
[٢] تكرّر بعدها «تفسير القرآن» .
[٣] اليتيمة ٤/ ٣.
[٤] في تاريخ جرجان ٣١٨ رقم ٥٦٠.
[٥] ساقطة من الأصل. والاستدراك من تاريخ جرجان.
[٦] زيادة من تاريخ جرجان.