للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

وله شعر جيّد.

قَالَ عَبْد اللَّه بْن الفرضىّ [١] : كان إماما في الحديث والفقه، وعالما باللّغة والعربية، ولقي فِي رحلته فيما ذكر أزْيَدَ من ألف شيخ، وكان أَبُو عَلِيّ الفارسي يرفعه ويثني عَلَيْهِ [٢] .

وقَالَ الحاكم: إنه سكن نيسابُور، ثم انصرف إلى العراق، وعاد إلى نيسابُور، وهو مقدَّم فِي الْأدب، شاعر فائق. تُوُفِّي بالدَّيِنَوَر فِي رجب [٣] .

وقَالَ الحافظ عَبْد الغني [٤] فِي نسبه: الغمْري بالعَيْن المعجمة، ثنا بكتاب «التاريخ» لعبد اللَّه بْن صالح العجلي [٥] .

وقَالَ الْحَسَن بْن شُريح: الوليد هذا عُمْريّ، ولكنّه دخل بلد إفريقية، ومضى ينقّط الغَيْن حتى يَسْلَم، وهو مؤدَّبي، وقَالَ: إذا رجعت إلى الْأندلس جعلت النّقطة التي عَلَى الغين ضمّة [٦] .

وقَالَ الخطيب: كَانَ ثقة كثير السّماع [٧] .


[١] لم نجد ترجمته في «تاريخ علماء الأندلس» لابن الفرضيّ.
[٢] تذكرة الحفاظ ٣/ ١٠٨١.
[٣] تذكرة الحفاظ ٣/ ١٠٨٠.
[٤] هو عبد الغنى بن سعيد الأزدي المصري المتوفى سنة ٤٠٩ هـ.
[٥] مشتبه النسبة في الخط واختلافها في المعنى واللفظ. (مخطوطة المتحف البريطاني) ورقة ٣٠ أ- رقم الترجمة حسب تحقيقنا (٧٣٩) .
[٦] تاريخ دمشق ٤٥/ ٣١٩ (المخطوط) .
[٧] تاريخ بغداد ١٣/ ٤٥٠.