للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

القرآن الشريف الرضيّ. وبخل الرضيّ [فَنَحَلَ الشريف] [١] دارًا فاخرة بالكرخ.

إدريس بْن عَلِيّ بْن إِسْحَاق [٢] ، أَبُو القاسم البغدادي المؤدب.

حدّث عَنْ: أَبِي حامد الحَضْرَمِي، وإبراهيم بْن عَبْد الصَّمد القاضي الهاشمي، وأَبِي بَكْر بْن الْأنباري، وقرأ القرآن عَلَى أَبِي الْحَسَن بْن شنَّبوذ.

قَالَ العتيقى: ولد سنة اثنتين وثلاثمائة، وكان ثقةً مأمونًا، وتُوُفِّي فِي رمضان.

رَوَى عَنْهُ الْأزهري، والْحُسَيْن الطَّناجيري، وجماعة.

إِسْمَاعِيل بْن حمّاد [٣] ، أَبُو نصر الْجَوْهري مصنّف «الصِّحاح» .

كَانَ من «فاراب» أحد بلاد التُّرْك، وكان يُضْرَب بِهِ المَثَل فِي حِفْظ اللُّغة، وحُسْن الكتابة، ويذْكر خطُّه مَعَ خطّ ابن مُقْلَة، ومُهَلْهَل والبَرِيدِيّ.

كَانَ يُؤْثِر الغُرْبَة عَلَى الوطن. دخل بلاد ربيعة، ومُضَر فِي طلب الْأداب، ولما قضى وَطَرَه من قَطْع الْأفاق والأخْذ عَنْ علماء الشام والعراق وخُراسان، أنزله [٤] أَبُو الْحُسَيْن الكاتب عنده، وبالغ فِي إكرام مثواه جُهْدَه، فسكن بنيسابُور يدرّس ويصنّف اللُّغة، ويعلّم الكتابة، وينسخ الخِتَم [٥] .

وفي كتابه «الصِّحاح» [٦] يَقُولُ إِسْمَاعِيل بن محمد النّيسابورى:


[١] في الأصل: «ونحل الرضى» ، وما أثبتناه بين الحاصرتين عن (معرفة القراء) .
[٢] تاريخ بغداد ٧/ ١٥ رقم ٣٤٨٣، المنتظم ٧/ ٢٢٣، ٢٢٤ رقم ٣٥٦.
[٣] إنباه الرواة ١/ ١٩٤، معجم الأدباء ٦/ ١٥١- ١٦٥، دمية القصر ٣٠٠، سلّم الوصول ١٩٣، معجم البلدان ٤/ ٢٢٥، المزهر ١/ ٩٧- ٩٩، نزهة الألباء ٢٥٢، يتيمة الدهر ٤/ ٣٧٣، ٣٧٤، كشف الظنون ١٠٧١- ١٠٧٣، بغية الوعاة ١/ ٤٤٦- ٤٤٨ رقم ٩١٣، الوافي بالوفيات ٩/ ١١١- ١١٤ رقم ٤٠٢٨، لسان الميزان ١/ ٤٠٠- ٤٠٢ رقم ١٢٥٨، طبقات النحويين واللغويين لابن قاضى شهبة ٢١٥- ٢١٨، مرآة الجنان ٢/ ٤٤٦، مفتاح السعادة ١/ ١٠٠- ١٠٣، العبر ٣/ ٥٥، دول الإسلام ١/ ٢٣٦، النجوم الزاهرة ٤/ ٢٠٧، شذرات الذهب ٣/ ١٤٢، ١٤٣، روضات الجنات ١١٠، ١١١، معجم المؤلفين ٢/ ٢٦٧، تذكرة الحفاظ ٣/ ٣/ ١٠٢٦، سير أعلام النبلاء ١٧/ ٨٠- ٨٢ رقم ٤٦، تاريخ الأدب العربيّ ٢/ ٢٥٩- ٢٦٣.
[٤] في الأصل «فأنزله» .
[٥] إنباه الرواة ١/ ١٩٤، معجم الأدباء ٦/ ١٥٣، الوافي بالوفيات ٩/ ١١٢.
[٦] طبع عدّة طبعات.