للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

وببغداد عَلَى عَبْد الواحد بْن أَبِي هاشم، وتصدّر للإقراء.

قَالَ ابنه: قَالَ لي أَبِي: ما طلع الفجر عليّ إلا وأنا أدرس القرآن.

مات فِي المحرَّم.

عَبْد العزيز بْن مُحَمَّد بْن الْحَسَن بْن عَلِيّ بْن مهران، أَبُو الْحَسَن التَّيمي.

عَنْ: أَبِي عَلِيّ الصّحّاف، وأَبِي عَمْرو بْن حكيم، وأَحْمَد بْن شعيب.

مات فِي شعبان بإصبهان.

رَوَى عَنْهُ: سَعِيد البقّال.

مُحَمَّد بْن أحْمَد بْن أبي النَّجُود، أَبُو الفرج البغدادي المقرئ، نزيل الدّيار المصرية.

أخذ القراءة عَرْضًا وسماعًا عَنْ أَبِي طاهر بْن أَبِي هاشم، وسمع منه كُتُبه، وروى الحروف عَنْ أحْمَد بْن جَعْفَر الختلي، وسمع من دَعْلَج السِّجْزي وجماعة.

قرأ عَلَيْهِ جماعة بمصر، وخرج منها قبل موته بيسير إلى الشام، فتوفي سنة خمسٍ، أو ستٍ وتسعين. رحمه اللَّه.

مُحَمَّد بْن أحْمَد بْن الْعَبَّاس، أَبُو الْحَسَن الْأخميمي الْمَصْرِيّ [١] .

سَمِعَ مُحَمَّد بْن زبان بن حبيب، وعلي بن أحمد علان، ومحمد بن عبد الله بن سعيد المهرانى، وإِسْمَاعِيل بْن دَاوُد بْن وردان، وأَبَا جَعْفَر أحْمَد بْن مُحَمَّد الطَّحاوي، ومُحَمَّد بْن إِسْمَاعِيل المهندس، وجماعة.

رَوَى عَنْهُ: الْحُسَيْن مُحَمَّد بْن مكّي ثلاثة أجزاء لطاف، وتُوُفِّي فِي ذي القعدة.

مُحَمَّد بْن أَحْمَد بْن مُحَمَّد [٢] بْن حمدان، أبو أحمد المراري [٣]


[١] في الأصل «البصري» وهو تحريف.
[٢] الأنساب ١١/ ٢٢٢.
[٣] المراري: بفتح الميم، والألف بين الراءين المهملتين، نسبة إلى المرار، وهو نوع من الجبال المتّخذة من القنّب وهو جلد الكتّان، إلى بيعة وعمله. (الأنساب ١١/ ٢٢٢) .