للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

ضُرِبت عنقه، وقُطِعت أربَعْتُه، فِي ثامن ذي الحجّة، سنة أربعمائة، وله أربعٌ وثلاثون سنة. وثب عَلَيْهِ العبيد، إذ جاء قُرْطُبَة منهزمًا، واللَّه أعلم [١] .

مُطَهَّر بْن أحْمَد بْن مُطَهَّر الْأشْموني. تُوُفِّي بمصر فِي ذي الحجّة، وله خمسٌ وثمانون سنة.

هشام بْن عُبَيْد اللَّه بْن النّاصر لدين الله عبد الرحمن بن محمد الْأمويّ الْأمير، أَبُو الوليد الأندلسي، ويُعرَف بصاحب الخضراء.

قَالَ [ابن] [٢] الْأبّار [٣] : كَانَ خير من بقي [٤] من أهل بيت الخلافة عفافًا ومروءة وسخاء، إلى أدب ومعرفة، وجَمْعٍ للكتب، رغب المستعين باللَّه سُلَيْمَان فِي كتبه، فقُوِّمَتْ واشتراها.

توفّى في أوّل سنة أربعمائة.

أَبُو سَعِيد الفلاحي الحنفي النيسابُوري. حدث عَنِ الْأصمّ وغيره.

تُوُفِّي فِي صفر.

أَبُو نصر ابن الْحَسَن بْن أحْمَد بْن الحيري النيسابُوري، وأخو القاضي أَبِي بَكْر.

رَوَى عَنْ أَبِي الْعَبَّاس الأصمّ، وأقرانه.

وتوفّى في رمضان.


[١] راجع: الكامل في التاريخ ٩/ ٢١٦- ٢١٨.
[٢] ساقطة من الأصل.
[٣] هذه الترجمة غير موجودة في (الحلّة السيراء) .
[٤] في الأصل «يتقى» وهو تصحيف.