للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

قَالَ الخطيب [١] : روى عَنْ أَبِي بَكْر مُحَمَّد بْن عَبْد الله الشّافعيّ، والخُتَّليّ، وأبي بَكْر بْن مالك القَطيعيّ. ثنا عَنْهُ أبو عليّ الأهوازيّ.

وقال أبو الحسين بْن الفرّاء في «طبقات الحنابلة» [٢] إنّه سَمِعَ من أَبِي بَكْر النّجّاد أيضًا، وأنّه تفقّه عَلَى أَبِي بَكْر عَبْد العزيز غلام الخلال، وغيره. وعليه تفقّه: القاضي أبو يَعْلَى، وأبو طَالِب العُشاريّ، وأبو بَكْر الخيّاط المقرئ.

وكان قانعًا متعفّفًا، يأكل من نَسْخ يده ويتقّوت. وكان يُكثر الحجّ.

قَالَ الخطيب: [٣] تُوُفّي بطريق مكّة.

قلتُ: ولعلّه هلكَ جوعًا وعطشًا. فإنّ هذا العام كانت وقعة القرعاء، بطريق مكّة. وذاك أنّ بني خَفَاجة، قاتلهم الله، أخذوا الرّكب في القرعاء، فقيل إنه هلك خمسة عشر ألف إنسان من الوفْد. فإنا للَّه وإنا إِليْهِ راجعون [٤] .

٩٩- الحُسين بْن الحَسَن بْن محمد بْن حليم [٥] .

القاضي أبو عَبْد الله الحليمي الْبُخَارِيّ الفقيه الشّافعيّ. أوحَدُ الشّافعّيين بما وراء النَّهر، وأَنْظَرهم وآدَبُهُم بعد أستاذه أَبِي بَكْر القفّال، وأبي بكر الأوديّ.


[١] في تاريخه ٧/ ٣٠٣.
[٢] ج ٢/ ١٧١.
[٣] في تاريخه ٧/ ٣٠٣.
[٤] راجع الحوادث (سنة ٤٠٣ هـ) .
[٥] انظر عن (الحسين بن الحسن) في:
طبقات فقهاء الشافعية للعبّادي ١٠٥، وتاريخ جرجان للسهمي ١٩٨، ١٩٩ رقم ٢٨٦، والمنتظم ٧/ ٢٦٤ رقم ٤١٦، والأنساب ٤/ ١٩٨، واللباب ١/ ٣٨٢، ووفيات الأعيان ٢/ ١٣٧، ١٣٨، رقم ١٨٦، والعبر ٣/ ٤٨، ودول الإسلام ١/ ٢٤٢، وتذكرة الحفاظ ٣/ ١٠٣٠، والمعين في طبقات المحدّثين ١٢٠ رقم ١٣٣٧، وسير أعلام النبلاء ١٧/ ٢٣١- ٢٣٤ رقم ١٣٨، والبداية والنهاية ١١/ ٢٨٩، ومرآة الجنان ٥٣، والوافي بالوفيات ١٢/ ٣٥١ رقم ٣٢٨، وطبقات الشافعية الكبرى للسبكي ٤/ ٣٣٣- ٣٤٣، وطبقات الشافعية للإسنويّ ١/ ٤٠٤، ٤٠٥ رقم ٣٦٤، وطبقات الشافعية لابن قاضي شهبة ١/ ١٨٢، ١٨٣ رقم ١٤٠، وتاريخ الخلفاء ٢١٦، وطبقات الحفّاظ ٤٠٧، ٤٠٨، وشذرات الذهب ٣/ ١٦٧، ١٦٨، وطبقات الشافعية لابن هداية الله ١٢٠، وكشف الظنون ٢/ ١٠٤٧، وهدية العارفين ١/ ٣٠٨، والرسالة المستطرفة ٥٨، وديوان الإسلام ٢/ ١٧٥ رقم ٧٩٦، والأعلام ٢/ ٢٣٥، ومعجم المؤلفين ٤/ ١، ومعجم طبقات الحفاظ ٧٨.