للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

وقرأ عَلَى الحَسَن بْن سَعِيد المطّوّعيّ، وعلى أحمد بْن نصر الشّذائيّ، وطائفة كبيرة بالعراق، ومصر، وخُراسان.

وسمع من: أَبِي بَكْر الإسماعيليّ، ويوسف البجيرميّ، وأبي بَكْر القَطيعيّ، وأبي عليّ بْن حبش.

ونزل بآمُل. وكان ضعيفًا غير موثوق بِهِ.

روى عَنْهُ: أبو القاسم التّنُوخيّ، وأبو العلاء الواسطيّ، وأحمد بْن الفضل الباطَرْقانيّ، وأبو الحَسَن بْن دَاوُد الدّارانيّ، وعبد الله بْن شبيب الإصبهانيّ.

وحكى أبو العلاء: أنّ الخُزاعيّ وضعَ كتابًا في الحروف نسبَه إلى أبي حنيفة، فأخذت خطّ الدّارَقُطْنيّ وجماعة بأن الكتاب موضوع لا أصل لَهُ، فكبُر عَليْهِ ذَلِكَ، ونزح عَنْ بغداد.

٢٥٩- محمد بْن الحسين بْن محمد بْن الهيثم [١] .

أبو عُمَر البِسْطاميّ، الفقيه الشّافعيّ الواعظ، قاضي نَيْسابور، وشيخ الشّافعيّة بنَيْسابور.

رحل وسمع بالعراق، والأهواز، وأصبهان، وسجستان. وأملي وأقرأ المذهب. وحدَّث عَنْ: أَبِي القاسم الطَّبَرانيّ، وأحمد بْن عَبْد الرَّحْمَن بْن الجارود الرَّقّيّ، وأبي بَكْر القَطِيَعيّ، وعلي بْن حمّاد الأهوازي، وأحمد بْن محمود بْن خُرَّزاد القاضي، وجماعة.

وكان في ابتداء أمره يعقد مجلس الوعظ والتّذكير، ثمّ تركه وأقبل عَلَى التّدريس والمناظرة والفتوى.


[١] انظر عن (محمد بن الحسين) في:
تاريخ بغداد ٢/ ٢٤٧، ٢٤٨ رقم ٧١٦، والأنساب ٢/ ٢١٥، وتبيين كذب المفتري ٢٣٦- ٢٣٨، والمنتظم ٧/ ٢٨٥ في وفيات ٤٠٧ هـ، وسير أعلام النبلاء ١٧/ ٣٢٠ رقم ١٩٣، والعبر ٣/ ٩٩، ومرآة الجنان ٣/ ٢٢، والوافي بالوفيات ٣/ ٦ رقم، وطبقات الشافعية الكبرى للسبكي ٣/ ٥٩، وطبقات الشافعية لابن قاضي شهبة ١/ ١٩٥ رقم ١٥١، وشذرات الذهب ٣/ ١٨٧.