[١] حتى هنا في: المنتظم ٧/ ٢٩٩. [٢] في تاريخ الأنطاكي ٣٦٧، ٣٦٨: «وكانت السيدة أخت الحاكم مع إياسها من أخيها وتحقّقها فقده، بادرت بإنفاذ عليّ بن داود وهو أحد الأمراء الكتاميّين إلى دمشق بملطّفات إلى الأمراء والقوّاد ووجوه الجند بالقبض على وليّ العهد عبد الرحيم إلياس، فسارع الجماعة إلى ذلك لكراهيتهم له، وحميل مقيّدا، وحمل أهله وأنسبائه (كذا) معه وعدّي به إلى دمياط، واعتقل بها مدّة، ثم دخل إلى مصر، وعند وصوله قلع قيده، واحتيط عليه في القصر مكرّما مبجّلا مدّة، وتنغّص إليه الظاهر بشيء من الفاكهة مسموما، فأكل منه ومات، وأظهر للناس أنه قتل نفسه» . وذكر هذا الخبر أيضا مؤرّخ معاصر آخر هو «القضاعي» في تاريخه، ونقله عنه «ابن تغري بردي» في: (النجوم الزاهرة ٤/ ١٩٣، ١٩٤) ولكنّه جعل موت وليّ العهد بالسّكّين انتحارا. وانظر: ذيل تاريخ دمشق لابن القلانسي ٦٩، ٧٠.