كتاب تاريخ الإسلام - ت تدمري

سنة إحدى عشرة وأربعمائة - حرف الألف - ج: 28 - ص: 274

أبو نصر النَّرْسِيّ [١] البغداديّ.

سَمِعَ: أبا جعفر بْن البَخْتَرِيّ، وعلي بْن إدريس السُّتُوريّ، وأبا عَمْرو بْن السّمّاك.

قَالَ الخطيب [٢] : كتبتُ عَنْهُ، وكان صدوقًا صالحًا.

مات في ذي القعدة [٣] .

قلت: وروى عَنْهُ ابنه أبو الحسين محمد، وطراد الزَّيْنَبيّ، وجماعة، وعبد الواحد بْن عُلْوان.

(٧) أحمد بْن موسى بْن عَبْد الله [٤] .

أبو عَبْد الله الزّاهد العراقيّ، الفقيه الحنبليّ المعروف بالرّوشنائي [٥] .

سَمِعَ: أبا بَكْر القَطِيَعيّ، وابن ماسيّ.

قال الخطيب: كتبت عنه، وكان عابدا ناسكا يُزار. صحِب ابن بُطَّة، وابن حامد. وصنَّف في الأصول [٦] .

وتوفّي في رجب. شيّعة خلائق، رحمه الله.

٨- إبراهيم بن محمد بن إبراهيم بن يوسف [٧] .

---

[١] النّرسيّ: بفتح النون وسكون الراء وكسر السين المهملة. نسبة إلى النّرس، وهو نهر من أنهار الكوفة، عليه عدّة من القرى ينتسب إليها جماعة من مشاهير المحدّثين بالكوفة (الأنساب) .
[٢] في تاريخه ٤/ ٣٧١.
[٣] وقد بلغ إحدى وثمانين سنة، كما حدّث ابنه.
[٤] انظر عن (أحمد بن موسى) في:
تاريخ بغداد ٥/ ١٤٩ رقم ٢٥٨٣.
[٥] قال الخطيب: من أهل مصراثا، وهي قرية تحت كلواذى. ولم يذكر ابن السمعاني نسبة «الروشنائي» في أنسابه.
[٦] عبارة الخطيب في تاريخه: «كتبت عنه في قريته- ونعم العبد كان فضلا، وديانة، وصلاحا، وعبادة، وكان له بيت إلى جنب مسجده يدخله ويغلقه على نفسه، ويشتغل فيه بالعبادة ولا يخرج منه إلّا لصلاة الجماعة، وكان شيخنا أبو الحسين بن بشران يزوره في الأحيان، ويقيم عنده من الأيام متبرّكا برؤيته، ومستروحا إلى مشاهدته» .
[٧] انظر عن (إبراهيم بن محمد الطوسي) في:
المنتخب من السياق ١٢١، ١٢٢ رقم ٢٧٠، وطبقات الشافعية الوسطى للسبكي، ورقة ١٤٢، وطبقات الشافعية الكبرى، له ٤/ ٣٥٨، والعقد المذهب لابن الملقّن ١٨٠، وطبقات الشافعية