للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

حكى عَنْهُ: عليّ والحسين ابنا الحِنَّائيّ، وعليّ بْن الخَضِر السُّلَميّ.

قَالَ عَبْد العزيز بْن أحمد الكتّانيّ: توفّي شيخنا ابن المعلّم صاحب الكهف، وكان عابدًا مُجاب الدعْوة، في ذي الحجّة سنة اثنتى عشرة.

قَالَ ابن عساكر: كَانَ قرابةً لنا.

٥٩- محمد بْن عَبْد الواحد [١] .

صريع الدلاء [٢] ، القصّار، وقتيل الغواشي.

ذكره ابن النّجّار فقال: بصْريّ سكن بغداد، وكان شاعرًا ماجنًا مطبوعًا، الغالب عَلَى شِعْره الهَزْل والمُجُون، وديوانه مجلَّدة.

سافر إلى الشّام، وتُوُفّي بديار مصر.

ومن شِعْره قصيدته المقصورة:

قَلْقَلَ أحشائي تباريحُ الْجَويَ ... وبانَ صبْري حينَ حالفتُ الأسى

يا سادةً بانوا وقلبي عندهم ... مذ غبتم غاب عَنْ العين الكَرى

وإنْ تَغِبْ وُجُوهُكم عَنْ ناظري ... فذِكْرُكُم مستودعٌ طي الحشا

فسوف أسْلِي عنكُمُ [٣] خواطري [٤] ... بحُمُق [٥] يَعْجَبُ منه من وعى

وطرف أنظمها مقصورة ... إذ كنت قصّارا صريعا للدّلا


[١] انظر عن (محمد بن عبد الواحد) في:
تتمّة يتيمة الدهر ٢٢- ٢٤ رقم ١٠، وتاريخ دمشق (مخطوطة التيمورية) ٤٧/ ٦٠٧، ووفيات الأعيان ٣/ ٣٨٣، ٣٨٤، والمختصر في أخبار البشر ٢/ ١٥٢، والعبر ٣/ ١١٠، وسير أعلام النبلاء ١٧/ ٣٢٤- ٣٢٦ رقم ١٩٦، وتاريخ ابن الوردي ٢/ ٥٠٤، والوافي بالوفيات ٤/ ٦١- ٦٣، وفوات الوفيات ٣/ ٣٢٤- ٤٢٦، والبداية والنهاية ١٢/ ١٣، وفيه «الدلال» بدل «الدلا» ، وعقود الجمان للزركشي (مخطوط) ٢٩٤، وحسن المحاضرة ١/ ٥٦٢، وشذرات الذهب ٣/ ١٩٧، وديوان الإسلام ٣/ ١٩٨ رقم ١٣١٧، وتاريخ الأدب العربيّ ٢/ ٦٤، ٦٥، والأعلام ٦/ ٢٥٤، ومعجم المؤلّفين ١٠/ ٢٦٥.
وانظر: ديوان الصوري- دراسة نقدية لنا- نشرت في مجلة مجمع اللغة العربية الأردني- العدد المزدوج ٢٣- ٢٤، سنة ١٤٠٤ هـ. / ١٩٨٤ م. ص ١٦١.
[٢] في الأصل: «الدلا» .
[٣] في: سير أعلام النبلاء «عنهم» .
[٤] في تتمة اليتيمة: «صابتى» .
[٥] في تتمة اليتيمة: «بحمقة يعجب منها» .