للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

وسمع مِن: فاروق الخطّابي، وحبيب القزّاز.

وبالكوفة من: أصحاب مُطَيَّن، وبَدين بْن جَنَاح المُحَاربيّ القاضي، وصبّاح بْن محمد النَّهْديّ، وعبد الله بْن يحيى الطَلْحيّ.

وبمَرْو مِن: حاضر بْن محمد الفقيه، وجماعة.

وبجُرْجان مِن: أَبِي بَكْر الإسماعيلي، وجماعة منهم إسماعيل بْن سَعِيد الخيّاط.

وبهَرَاة مِن: أبي حامد أحمد بْن محمد بْن حسْنُوَيْه، وأبي منصور محمد بن أحمد بن الأزهر اللّغويّ.

وبنهاوند، وهمدان ونَيْسابور، والديَنَور، سَمِعَ بها مِن ابن السُّنّيّ.

وبالحجاز، وإسفرائين، ومروالرّوذ، وعسكر مُكْرم.

وأملي وجَمَع في الأبواب، وغير ذَلِكَ.

وحدَّث بالكثير.

روى عَنْهُ: أحمد بْن عَبْد الغفار بْن أشتة، والفضل بْن عليّ الحنفيّ، وأبو مطيع محمد بْن عَبْد الواحد المصريّ، وخلْق كثير.

وكان مِن الثّقات المشهورين.

تُوُفّي في رمضان [١] .

١٥٧- محمد بْن عليّ بْن الحسين الباشانيّ الهَرَويّ [٢] .

الثّقة، الرّضا.

تُوُفّي في صفر، وله مائةٌ وستّ سنين.

روى عَنْ: أَبِي إِسْحَاق أحمد بْن محمد بْن ياسين الحافظ، ومحمد بْن إبراهيم بْن نافع.

روى عنه: شيخ الإسلام أبو إسماعيل، وجماعة.


[١] قال أبو نعيم: توفي الثامن من رمضان سنة أربع عشرة وأربعمائة، وجمع وكتب الكثير من سائر الفنون، ورحل إلى المشرق وأقام بنيسابور مدّة مديدة، وجمع وكتب الكثير من سائر الفنون، كتب عن الهجيمي، والشافعيّ، وطبقتهما، وحدّث الكثير إملاء وقراءة عليه. (ذكر أخبار أصبهان ٢/ ٣٠٨) .
[٢] لم أقف على مصدر ترجمته.