[١] وقال في تاريخه ٤/ ٣٧٢: «أحد الفقهاء المجوّدين على مذهب الشافعيّ، كان قد درس على أبي حامد الأسفراييني. وبرع في الفقه ورزق من الذكاء وحسن الفهم ما أربى به على أقرانه، ودرّس في حياة أبي حامد وبعده، واختلف إليه في درس الفقه. وهو أول من علّقت عنه. وكان قد سمع من محمد بن المظفّر وطبقته. ورحل به إلى الكوفة، فسمع من أبي الحسن بن أبي السريّ وغيره. وسألته غير مرة أن يحدّثني بشيء من سماعه فكان يعدني بذلك ويرجئ الأمر إلى أن مات، ولم أسمع منه إلّا خبر محمد بن جرير الطبري، عن قصة الخراساني الّذي ضاع هميانه بمكة، ولا أعلم سمع منه أحد غيري إلّا ما حدّثني ابنه أبو الفضل أن علي بن أحمد الكاتب قرأ عليه رواية البغوي، عن أحمد بن حنبل الفوائد» . [٢] تاريخ بغداد ٤/ ٣٧٣. [٣] طبقات الفقهاء للشيرازي ١٠٨.