للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

قَالَ الخطيب [١] : كتبنا عَنْهُ، وكان ثقة. ولي قضاء مدينة المنصور ومات في رجب.

قلت: روى عَنْهُ: البَيْهَقيّ، وطِرَاد.

٢٠٧- عليّ بْن عُبَيْد الله بْن عَبْد الغفّار [٢] .

أبو الحَسَن السمْسمانيّ اللُّغَويّ.

بغداديّ مِن كبار الأدباء.

أقرأ النّاس العربيّة، وسمع مِن: أَبِي بَكْر بْن شاذان، وأبي الفضل بْن المأمون [٣] .

ذكره القاضي شمس الدّين في وَفياته [٤] ، وعاش سبعين سنة.

أخذ عَنْ: أَبِي عليّ الفارسيّ، والسيراميّ.

وتخرَّج بِهِ خلْق كثير [٥] .

٢٠٨- عَليّ بْن مُحَمَّد بْن عَبْد اللَّه بْن بِشْران بْن محمد بْن بِشْر [٦] .


[١] في تاريخه ١٢/ ٨.
[٢] انظر عن (علي بن عبيد الله) في:
تاريخ بغداد ١٢/ ١٠ رقم ٦٣٦٧، والكامل في التاريخ ٩/ ٣٤١ وفيه: «أبو الحسن عليّ بن محمد السمسمي الأديب» ، ووفيات الأعيان ٢/ ٣١٢ رقم ٤٤٢، وإنباه الرواة ٢/ ٢٨٨، ومعجم الأدباء ١٤/ ٥٨، والمختصر في خبار البشر ٢/ ١٥٥، وفيه «السمساني» وهو غلط، وبغية الوعاة ٢/ ٣٤٣.
[٣] قال الخطيب: «كتبت عنه وكان صدوقا» . (تاريخ بغداد ١٢/ ١٠) .
[٤] وفيات الأعيان ٣/ ٣١٢.
[٥] قال ابن خلّكان: «وكان صدوقا، وكتب الكثير، وخطّه في غاية الإتقان والصّحة، وتصدّر ببغداد للرواية وإقراء الأدب، وأكثر كتبه بخطّه، وحصلت بعده عنده ابن دينار الواسطي الأديب وأدركها الغرق ففسد أكثرها» .
وقال أيضا: ولا أعرف نسبته إلى ماذا هي، وهي بكسر السينين المهملتين، وسكون الميم الأولى وفتح الثانية وبالنون. ثم وجدت في (درّة الغوّاص) للحريري (ص ٨٤) ما مثاله:
ويقولون في النسبة إلى الفاكهة والباقلاء والسمسم: فاكهاني، وباقلائي، وسمسماني، فيخطئون فيه، وبيّن وجه الخطأ، ثم قال بعد ذلك: ووجه الكلام أن يقال في المنسوب إلى السمسم سمسمي، وتمّم الكلام إلى آخره. فلما وقفت هذا علمت أن نسبة أبي الحسن المذكور إلى السمسم ...
[٦] انظر عن (علي بن محمد الأموي) في:
تاريخ بغداد ١٢/ ٩٨، ٩٩ رقم ٦٥٢٧، والسابق واللاحق ٨٦، والمنتظم ٨/ ١٨، ١٩، والكامل في التاريخ ٩/ ٣٤١ والعبر ٣/ ١٢٠، ودول الإسلام ١/ ٢٤٧، والمعين في طبقات