من لا أسمّي ولا أبوح به ... أصلح بيني وبين من أهوى أرسلت من كان الهوى فدرى ... كيف يداوي مواقع البلوى ولي حقوق، في الحب ظاهرة ... لكنّ ألفي يعدّها دعوى يا ربّ إنّ الرسول أحسن بي ... يا ربّ فاحفظني من الأسوا (الذخيرة لابن بسام ق ١ ج ١/ ١٩٨، بدائع البدائه ٣٥٦، ٣٥٧، نفح الطيب ٣/ ٢٦٢) وقال ابن خلكان: وكان من أعلم أهل الأندلس، متفنّنا بارعا في فنونه، وبينه وبين ابن حزم الظاهري مكاتبات ومداعبات، وله التصانيف الغريبة البديعة، منها كتاب «كشف الدك وإيضاح الشك» ، ومنها: «التوابع والزوابع» ، ومنها «حانوت عطار» وغير ذلك. وكان فيه مع هذه الفضائل كرم مفرط، وله في ذلك حكايات ونوادر. و «شهيد» : بضم الشين المثلّثة وفتح الهاء وسكون الياء المثنّاة من تحتها وبعدها دال مهملة. و «الأشجعي» : بفتح الهمزة وسكون الشين المثلّثة، وفتح الجيم وبعدها عين مهملة. هذه النسبة إلى أشجع (وفيات الأعيان ١/ ١١٦، ١١٧ و ١١٨) . [١] لم أقف على مصدر ترجمته. [٢] الحوفيّ: بفتح الحاء المهملة وسكون الواو وفي آخرها الفاء، هذه النسبة إلى حوف. قال ابن السمعاني: وظنّي أنها قرية بمصر، حتى قرأت في تاريخ البخاري: الحوفي: ناحية عمان. ثم ذكر أبا القاسم خلف بن أحمد بن الفضل الحوفي، وقال ابن ماكولا: هو شيخ لقيته بمصر. (الأنساب ٤/ ٢٧٢، ٢٧٣) . وقال ياقوت: والحوف بمصر حوفان: الشرقي والغربي، وهما متّصلان، أول الشرقي من جهة الشام وآخر الغربي قرب دمياط يشتملان على بلدان وقرى كثيرة. (معجم البلدان ٢/ ٣٢٢) . [٣] انظر عن (أصبغ بن محمد) في: التكملة لابن الأبّار (انظر: فهرس الأعلام) ، وعيون الأنباء في طبقات الأطباء ٢/ ٣٩، ٤٠، والإحاطة في أخبار غرناطة ١/ ٢٦٤، والوفيات لابن قنفذ ٢٣٤ رقم ٤٢٦، وكشف الظنون ٥٢٣، ٩٦٥، ١٣٩٠، ١٤٧٢، ١٦٤٢، وإيضاح المكنون ١/ ٥٨٣، وتراث العرب العلمي لقدري طوقان ٢٩٩، ومعجم المؤلفين ٢/ ٣٠٢.