للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

روى عنه الخطيب، ووثّقه [١] .

٢٨٣- مِهْيار بن مَرْزُوَيْه الدَّيْلَميّ [٢] .

أبو الحسن الكاتب الشّاعر المشهور.

كان مجوسيًّا فأسلم على يد الشّريف الرّضيّ أبي الحسن الموسَويّ [٣] ، وهو أستاذه في الأدب والنَّظْم، وبه تخرَّج.

وكان رافضيًّا.

حدَّث بديوان شِعْره، وقد تعرَّض للصّحابة في شعره، وديوانه في نَحْو أربع مجلّدات. وكان مقدَّمًا على شعراء عصره.

ومن سائر قوله:

بكّر العارضُ تحدوه النُّعَامَى ... فسقاك الرّيّ يا دارَ أُماما

منها:

وبجرعاء الحِمَى قلبي فعُجْ ... بالحِمَى فاقرأ على قلبي السّلاما


[١] وقال: وكان كثير السماع إلّا أنه باع كتبه قديما واشترينا بعضها فسمعناه منه.
[٢] انظر عن (مهيار الدّيلميّ) في:
تاريخ بغداد ١٣/ ٢٧٦ رقم ٧٢٣٩، ودمية القصر للباخرزي ١/ ٣٠٣- ٣٠٩، والذخيرة في محاسن أهل الجزيرة، القسم الرابع، المجلّد الثاني ٥٤٩- ٥٦٠، وتاريخ حلب للعظيميّ ٣٣٢، والمنتظم ٨/ ٩٤، ٩٥ رقم ١١٤ (١٥/ ٢٦٠، ٢٦١ رقم ٣٢٠٨) ، والكامل في التاريخ ٩/ ٤٥٦، وخريدة القصر ق ٤ ج ٢/ ٦٤١، ووفيات الأعيان ٥/ ٣٥٩- ٣٦٣ رقم ٧٥٥، وانظر: ٤/ ٢٤٥، ٣٨١ و ٥/ ١٢٥ و ٧/ ٣٣٥، والمختصر في أخبار البشر ٢/ ١٦٠، ١٦١، والعبر ٣/ ١٦٧، وسير أعلام النبلاء ١٧/ ٤٧٢ رقم ٣١٠، والإعلام بوفيات الأعلام ١٧٩، وتاريخ ابن الوردي ١/ ٣٤٣، والوافي بالوفيات (المخطوط) ٢٦/ ١٢١- ١٢٥، وعيون التواريخ (المخطوط) ١٢/ ١٦٦ ب- ١٧١ أ، ومرآة الجنان ٣/ ٤٧، والبداية والنهاية ١٢/ ٤١، ٤٢، والروض المعطار ٢٧٢، والنجوم الزاهرة ٥/ ٢٦، ٢٧، وتاريخ الخلفاء ٤٢٢، وشذرات الذهب ٣/ ٢٤٢، ٢٤٣، وتاج العروس ٣/ ٥٥١، وكشف الظنون ٨١٦، ١٦٨٣، وتاريخ الأدب العربيّ ٣/ ٤٠٥، والفوائد الرضوية ٦٨٨، ٦٨٩، ومعجم المؤلفين ١٣/ ٣٢، ٣٣.
[٣] قال ابن الأثير: أسلم سنة أربع وتسعين وثلاثمائة، قال له أبو القاسم بن برهان: يا مهيار، قد انتقلت بإسلامك في النار من زاوية إلى زاوية. قال: كيف؟ قال: لأنك كنت مجوسيّا فصرت تسبّ أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم في شعرك. (الكامل ٩/ ٤٥٦) و: (المنتظم ٨/ ٩٤ ١٥/ ٢٦) ، و (وفيات الأعيان ٥/ ٣٥٩) .