كتاب تاريخ الإسلام - ت تدمري

سنة تسع وعشرين وأربعمائة - حرف الألف - ج: 29 - ص: 255

أبو بكر اليَزْديّ [١] الحافظ.

حافظ رحّال، مصنِّف كبير، وهو خال أبي بكر أحمد بن منجويه الحافظ.

روى عن: أبي الشّيخ [٢] ، وهو غيره.

سمع منه: أبو عليّ الحدّاد في هذه السّنة [٣] .

٢٩٤- أحمد بن محمد بن عُبَيْد الله بن محمد [٤] .

أبو بكر البُسْتيّ، الفقيه الشّافعيّ.

كان من كبار الأئمة بنَيْسابور، ومن أُولي الرئاسة والحشمة.

سمع الكثير، وأملى مدّة عن الدَّارَقُطْنيّ، وطبقته.

روى عنه: مسعود السِّجَزيّ.

وتُوُفّي في ثالث عشر رجب [٥] .

٢٩٥- إسحاق بْن أَبِي إِسْحَاق إِبْرَاهِيم بْن مُحَمَّد بْن عبد الرحمن [٦] .

---

[١] اليزدي: بفتح الياء المنقوطة باثنتين من تحتها وسكون الزاي، وفي آخرها الدال المهملة. نسبة إلى يزد مدينة من كور إصطخر فارس بين أصبهان وكرمان. (الأنساب ١٢/ ٣٩٩) .
[٢] هو: عَبْد اللَّه بْن محمد بْن جعْفَر بْن حيان الأصفهاني، صاحب كتاب: طبقات المحدّثين بأصبهان.
[٣] وقال ابن السمعاني: روى عنه أبو بكر أحمد بن علي الخطيب الحافظ. قال خادم العلم «عمر» : لم يترجم له الخطيب في تاريخه.
[٤] انظر عن (أحمد بن محمد بن عبيد الله) في:
المنتخب من السياق ٩٣ رقم ٢٠١، وطبقات الشافعية الكبرى للسبكي ٣/ ٣٣.
[٥] قال عبد الغافر الفارسيّ: «من كبار فقهاء أصحاب الشافعيّ والمدرّسين المناظرين بنيسابور.
وكانت له المروءة الظاهرة والثروة الوافرة. بني لأهل العلم مدرسة على باب داره برأس سكة ووقف عليها جملة من ماله، وهو معروف بأوقاف أبي بكر بشتيان ... سمع الكثير بنيسابور والعراق، وعقد له الإملاء فأملى مدّة في دار السّنّة مدرسة الصبغي بباب الجامع القديم» .
[٦] انظر عن (إسحاق بن أبي إسحاق) في:
المنتخب من السياق ١٥٧، ١٥٨ رقم ٣٥١، وطبقات ابن الصلاح (مخطوط) ٤١ ب، والعبر ٣/ ١٦٨، وتذكرة الحفاظ ٣/ ١١٠٠- ١١٠٢، وسير أعلام النبلاء ١٧/ ٥٧٠- ٥٧٢ رقم ٣٧٦، والإعلام بوفيات الأعلام ١٧٩، والمعين في طبقات المحدّثين ١٢٥ رقم ١٣٩١، وعيون التواريخ (المخطوط) ١٢/ ١٧٢ ب، والوافي بالوفيات ٨/ ٣٩٤، وطبقات الشافعية الكبرى للسبكي ٤/ ٢٦٤، ٢٦٥، ومرآة الجنان ٣/ ٥٢، وطبقات الشافعية للإسنويّ ٢/ ٣١١، وتبصير المنتبه ٣/ ١٠٦٨، وطبقات الحفاظ ٢٤٤، وكشف الظنون ١٠٥٩، والأعلام ١/ ٢٩٣، ومعجم المؤلفين ٢/ ٢٢٨، وتاريخ التراث العربيّ ٢/ ٢٩٧، ٢٩٨ رقم ٤، ومعجم طبقات الحفاظ ٦٣ رقم ٩٦٠.