للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

أبو محمد البغداديّ، المقرئ، الكاتب.

كان كثير التّلاوة، عالي الإسناد.

قرأ لأبي عَمْرو على زيد بن أبي بلال الكوفيّ، وهو آخر من تلا عليه.

تلا عليه القرآن: عبد السيد بن عتاب، وأبو البركات محمد بن عبد الله بن يحيى الوكيل، وثابت بن بُنْدَار، وأبو الخطّاب عليّ بن عبد الرحمن بن الجرّاح، وأبو الفضل بن خَيْرُون، وغيرهم.

وكان رئيسًا جليلًا مُعمَّرًا.

وُلِد سنة خمسٍ وثلاثين وثلاثمائة. وكان يمكنه السّماع من إسماعيل الصّفّار، وطبقته.

تُوُفّي ثالث عشر جُمَادى الأولى رحمه الله تعالى.

٣٠٢- الحسين بن أحمد بن سَلَمَة [١] .

القاضي أبو عبد الله الرَّبَعيّ الدّمشقيّ. الفقيه المالكيّ.

قاضي ديار بكر.

سمع من: يوسف المَيَانَجِيّ، وأبي حفص بن الزّيّات، والقاضي أبي بكر الأبْهَريّ، ومحمد بن المظفّر، وجماعة.

روى عنه: عبد العزيز الكتّانيّ، وعمرو بن أحمد الآمِديّ، وأبو القاسم بن أبي العلاء، وآخرون.

حدَّث في هذا العام بصور [٢] .


[ () ] تاريخ بغداد ٦/ ٣٩٠ رقم ٣٩٢٦، وتذكرة الحفاظ ٣/ ١١٠٠، ومعرفة القراء الكبار ١/ ٣٩٤ رقم ٣٣٢، وغاية النهاية ١/ ٢٢٤ رقم ١٠١٦، والنجوم الزاهرة ٥/ ٢٨.
[١] انظر عن (الحسين بن أحمد) في:
تاريخ الفارقيّ ١٢٧، ١٤٦، وتاريخ دمشق (مخطوطة التيمورية) ١٠/ ٣٩٤، ومختصر تاريخ دمشق ٧/ ٨١، ٨٩ رقم ٧٥، وتهذيب تاريخ دمشق ٤/ ٢٨٤، وموسوعة علماء المسلمين في تاريخ لبنان الإسلامي ٢/ ١٣٥ رقم ٤٦٩.
[٢] قال الفارقيّ: توفي سنة ٤٢٩، وقيل ٤٢٨ هـ. وكان إليه قضاء ميّافارقين وآمد يحكم في كل بلد شهرا واحدا ويعود إلى الآخر، وكان له قرار مليح، وذلك أنه كان يخرج من ميّافارقين ليلة الرابع عشرة من الشهر عند كمال القمر، ويخرج كل الشهود [في المطبوع: الشهور (بالراء) وهو غلط] من ميّافارقين والمغنّين ومعهم كل ما يحتاج إليه من المأكول والشمع والطيب وغيره. فيصل إلى القاسمية في وسط الطريق، فيصادف قد خرج عدول آمد بأسرهم ومعهم