للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

ولقي أبا بكر الأُدْفُويّ، وأخذ عنه.

وسمع من عبد العزيز بن عبد الله الشُّعَيْريّ كتاب «الوقف والابتداء» بسماعه من ابن الأنباريّ.

ورجع إلى الأندلس، وقد برع في علم القراءات.

وكان حَسَنَ الحِفْظ، مجوِّدًا، فصيحًا، طيّب الصّوت، معدوم المِثْل. وكان إمامًا للمؤيّد باللَّه هشام بن الحَكَم بقُرْطُبة. فلمّا وقعت الفتنة خرج إلى إشبيليّة فسكنها، وبها تُوُفّي وله سبعٌ وثمانون سنة.

ورّخه أبو عَمْرو الدَّانيّ، وترجمه الخَوْلانيّ.

وقال أبو محمد بن خَزْرج: تُوُفّي في ذي الحجّة سنة ثمانٍ وعشرين، وقد كمّل الثمانين.

٣٠٧- سعيد بن عبد الله بن دُحَيْم [١] .

أبو عثمان الأزْديّ القُرَيْشيّ النَّحْويّ نزيل إشبيليّة.

كان إمامًا في معرفة «كتاب سيبويه» ، بارعا في اللّغة والشّعر، إخباريّا.

أخذ عن: أبي نصر هارون بن موسى، ومحمد بن عاصم، ومحمد بن خطّاب.

ذكره ابن خَزْرَج.

٣٠٨- سفيان بن الحسين [٢] .

أبو العزّ الغيسقانيّ [٣] الهرويّ.

روى عن: بِشْر بن محمد المُزَنيّ.

روى عنه: الحسين بن محمد الكُتُبيّ، وأبي بكر القبّاب.

سمع منه: عليّ بن أحمد بن مهران، وابن مادُوَيْه.

من بيت العدالة والصّلاح بإصبهان.


[١] انظر عن (سعيد بن عبد الله) في:
الصلة لابن بشكوال ١/ ٢٢٠، ٢٢١ رقم ٥٠١.
[٢] لم أقف على مصدر ترجمته.
[٣] لم أقف على هذه النسبة في كتب الأنساب والبلدان.