للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

٣٢٣- محمد بن محمد بن محمد [١] .

أبو الموفَّق النَّيْسَابوري.

محدِّث رحّال.

سمع ببغداد أبا الحسين بن الجنديّ [٢] ، وبدمشق عبد الوهّاب الكِلابيّ، وبمصر الحافظ عبد الغنيّ.

روى عنه: عبد العزيز الكتّانيّ، وأبو القاسم بن الفرّات، والخطيب [٣] .

٣٢٤- محمد بن يوسف بْن محمد [٤] .

أبو عَبْد الله [٥] الأُمويّ القُرْطُبيّ النّجّاد.

خال الحافظ أبي عَمْرو الدَّانيّ.

أخذ القراءة عَرْضًا عن: أبي أحمد السّامريّ بمصر، وأبي الحسن الأنطاكيّ بقُرْطُبة.

وكان صدوقًا، متقنًا، عارفًا بالقراءات والعربيّة والحساب. أقرأ النّاسَ بقُرْطُبة، ثمّ استوطن الثَّغْر، وأقرأ الناسَ به دهرا [٦] .


[١] انظر عن (محمد بن محمد بن محمد) في:
معجم الشيوخ لابن جميع (بتحقيقنا) ٢٧ رقم ١٩، وتاريخ بغداد ٣/ ٢٣٣ رقم ١٣٠٥، والمقفّى للمقريزي (المخطوط) ٤/ ٨١، ومختصر تاريخ دمشق ٢٣/ ١٩٦ رقم ٢٣٨.
[٢] هكذا في الأصل دون تحريك أو ضبط. ويشكل فيها بين: «الجندي» بفتح الجيم وسكون النون، و «الجندي» بفتح الجيم والنون معا، وفي آخرها الدال المهملة. والأولى: بلد يقال لها: الجند، من حدود الترك على طرف سيحون. والأخرى: بلدة من بلاد اليمن مشهورة.
(انظر: الأنساب ٣/ ٣١٩ و ٣٢٠) .
[٣] وقال الخطيب: قدم بغداد بعد سنة تسعين وثلاثمائة، فكتب عنه جماعة من شيوخها ... ، ورجع إلى بغداد فأقام، بها مدّة وحدّث، وعلّقت عنه شيئا يسيرا، وخرج من بغداد إلى نيسابور في سنة إحدى وعشرين وأربعمائة. وحدّثني أبو القاسم الأزهري عنه أنه لما قدم بغداد في الابتداء ادّعى أنه هاشمي النسب، فطلبه النقيب فهرب خوفا منه، ولم يعد إلى البلد إلّا بعد سنين كثيرة. (تاريخ بغداد ٣/ ٢٣٣) .
[٤] انظر عن (محمد بن يوسف) في:
الصلة لابن بشكوال ٢/ ٥٢٠، ٥٢١ رقم ١١٣٧، ومعرفة القراء الكبار ١/ ٣٨٨، و ٣٨٩ رقم ٣٢٥، وغاية النهاية ٢/ ٢٨٧ رقم ٣٥٦٠.
[٥] في: غاية النهاية: «أبو الفرج» .
[٦] الصلة ٢/ ٥٢١.