[٢] وقال ابن خلّكان: وشرح الفروع التي لأبي بكر ابن الحدّاد المصري شرحا لم يقاربه فيه أحد، مع كثرة شروحها، فإنّ القفّال شيخه شرحها، والقاضي أبو الطّيب الطبري شرحها، وغير هما، وشرح أيضا كتاب التلخيص لأبي العباس ابن القاصّ شرحا كبيرا، وهو قليل الوجود، وله كتاب «المجموع» ، وقد نقل منه أبو حامد الغزالي في كتاب «الوسيط» . وكان يقال في عصره: الأئمّة بخراسان ثلاثة: مكثر محقّق ومقلّ محقّق ومكثر غير محقّق، فالمكثر المحقّق أبو علي السنجي، والمقلّ المحقّق أبو محمد الجويني، والمكثر غير المحقّق ناصر المروزي. (وفيات الأعيان ٢/ ١٣٥، ١٣٦) . [٣] وقع في (البداية والنهاية ١٢/ ١٥٧) أن وفاته في سنة ٤٣٩ هـ. [٤] انظر عن (الحسين بن محمد) في: السابق واللاحق ٦٧، وتاريخ بغداد ٨/ ١٠٨ رقم ٤٢٢٤، والمنتظم ٨/ ١٠٢ رقم ١٢٥ (١٥/ ٢٧٠ رقم ٣٢١٩) ، وسير أعلام النبلاء ١٧/ ٥٩٧ رقم ٣٩٩، والبداية والنهاية ١٢/ ٤٥. [٥] الكشانيّ: بضم الكاف والشين المعجمة وفي آخرها النون. هذه النسبة إلى الكشانيّة، وهي بلدة من بلاد السّغد بنواحي سمرقند على اثني عشر فرسخا منها. (الأنساب ١٠/ ٤٣١) . [٦] في تاريخه ٨/ ١٠٨. [٧] انظر عن (الحسين بن محمد بن على) في: والتقييد لابن النقطة ٢٤٩ رقم ٣٠١، والمشتبه في أسماء الرجال ٢/ ٤٩٤.