للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

أبو بكر الدَّيْنَوَرِيّ الزّاهد. نزيل بغداد.

كان عابدًا قانتًا، خشن العيش، منقبضًا عن النّاس.

قال ابن النّجّار: كان أبو الحسن القَزْوينيّ الزّاهد يقول: عبرَ الدَّيْنَوَرِيّ قنطرةً خَلَّف مَن بعدَه وراءه [١] .

وروى شيخ الإسلام أبو الحسن الهكاريّ، عن أبي بكر الدَّيْنَوَرِيّ أربعين حديثًا لسَلْمان الفارسيّ.

قلت: موضوعةٌ هي.

تُوُفّي لتسعٍ بقيت من شهر شَعبان، واجتمع الناس في جنازته من سائر أقطار بغداد. وكان كثير الدخول، فيما بلغنا، على القادر باللَّه [٢] .

٣٦٢- محمد بن عمر بن جعفر [٣] .

أبو بكر الخرقي. بغدادي معروف بابن درهم.

سمع: أبا بكر بن خلاد النصيبي، والقطيعي، وابن سلم الختلي.

روى عنه: الخطيب، وقال: كان صدوقًا. عاش سبعًا وثمانين سنة.

٣٦٣- محمد بن عيسى [٤] .

أبو عبد الله الرُّعَيْنيّ.

ابن صاحب الأحباس.

روى بقُرْطُبة عن: أبي عيسى اللّيْثيّ، وأبي محمد الباجيّ، وهارون بن موسى النّحويّ.

وكان نحويّا لغويّا.


[ () ] المنتظم ٨/ ١٠٣ رقم ١٣٠ (١٥/ ٢٧١، ٢٧٢ رقم ٣٢٢٤) وفيه: «محمد بن عبيد الله» ، والبداية والنهاية ١٢/ ٤٦ وفيه: «محمد بن عبد الله» .
[١] في: المنتظم: «وكان أبو الحسن القزويني يقول عند الدينَوَريّ فنظرة خلف من بعده وراءه» .
والعبارة مضطربة. وقال محقّقه في الحاشية (٢) : «لعله» عبر ... قنطرة» . وهو الصحيح.
[٢] وقال ابن الجوزي: «وكان السلطان جلال الدولة يأتيه فيزوره، وسأله يوما في ضريبة الملح كانت كل سنة ألفي دينار، فتركها السلطان» .
[٣] انظر عن (محمد بن عمر) في: تاريخ بغداد ٣/ ٣٨ رقم ٩٧٣.
[٤] انظر عن (محمد بن عيسى) في: الصلة لابن بشكوال ٢/ ٥٢١ رقم ١١٣٩.