للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

وحكاية شيخ الإسلام الأنصاريّ معه مشهورة. وقوله: مَن لم يكن حنبليًّا فليس بمسلم. يريد في النِّحْلة.

وذلك في ترجمة الأنصاريّ.

وقع لنا حديثه في أربعين الطّائيّ.

٣٧٢- أحمد بن إبراهيم بن أحمد [١] .

أبو الحسن الأصبهاني، الشّافعيّ، النّجّار.

شيخ نبيل، ثقة، عالي الإسناد.

عنده عن الطَّبْرانيّ.

سكن نَيْسابور، وسمع من بِشْر بن أحمد أيضًا.

روى عنه: مسعود بن ناصر، وأحمد بن عبد الملك الإسكاف.

٣٧٣- أحمد بن عليّ [٢] .

الحافظ أبو بكر الرّازيّ، ثمّ الإسْفرائينيّ الزّاهد.

ثقة، حافظ. مفيد، كثير الحديث.

أملى بجامع إسْفرايين.

وحدَّث عن: زاهر السَّرْخَسِيّ، وشافع بن محمد بن أبي عَوَانَة، وأبي محمد المَخْلَديّ، وأبي الفضل محمد بن أحمد الخطيب المَرْوَزِيّ، وأبي بكر محمد بن أحمد بن الغِطْرِيف، وطائفة.

وكان يخرّج للشّيوخ. ومات كَهْلًا.

روى عنه: أبو صالح المؤذّن.

ومرَّ سميّه سنة ثمان وعشرين وأربعمائة [٣] .


[١] لم أجد مصدر ترجمته.
[٢] انظر عن (أحمد بن علي الرازيّ) في:
تذكرة الحفاظ ٣/ ١٠٨٧، وسير أعلام النبلاء ١٧/ ٥٢٢ رقم ٣٤٧، وطبقات الحفاظ ٤٢١، والأعلام ١/ ١٧١، ومعجم طبقات الحفاظ ٥٤ رقم ٩٥٣.
[٣] يشير إلى: «أحمد بن علي بن محمد بن إبراهيم بن منجويه، أبي بكر الحافظ الأصبهاني اليزدي نزيل نيسابور» ، تقدّم برقم (٢٥٢) .