للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

تُوُفّي سنة نَيِّفٍ وعشرين.

٣٩٣- محمد بن أبي عَمْرو محمد بن يحيى [١] .

المحدِّث أبو عبد الله النَّيْسابوريّ.

حدَّث ببغداد عن: أبي محمد المَخْلَديّ [٢] ، وأبي بكر الْجَوزقيّ.

روى عنه: الخطيب [٣] .

٣٩٤- أبو الرّيْحان محمد بن أحمد البيرُونيّ [٤] .

وبيرُون: من بلاد السّند.


[ () ] فحكايته عنه في تصنيفه دليل على عظم جلالته، ومنها أن صاحب «البيان» يقول فيه: قال المسعودي، ويكثر من هذا ويريد به صاحب «الإبانة» وهذا غلط فاحش فأعرفه واجتنبه، وسببه أن «الإبانة» وقعت في اليمن واختلفوا لبعد الديار في نسبتها فنسبها بعضهم إلى المسعودي وبعضهم إلى الفوراني. هكذا ذكره شارح «الإبانة» وهو: أبو عبد الله الطبري صاحب «العدّة في خطبة العدّة» ، ومن طرف المسعودي ما حكاه في «الوسيط» عنه في مسألة: من حلف على البيض. (تهذيب الأسماء واللغات ٢/ ٢٨٦) ومسألة الحلف على البيض ذكرها ابن خلّكان في (وفيات الأعيان ٤/ ٢١٣، ٢١٤) .
[١] انظر عن (محمد بن أبي عمرو) في:
تاريخ بغداد ٣/ ٢٣٢، ٢٣٣ رقم ١٣٠٤.
[٢] في الأصل: «المخلد» والتصحيح من: تاريخ بغداد.
[٣] وقال: قدم بغداد في سنة أربع وعشرين وأربعمائة. كتبت عنه وما علمت من حاله إلّا خيرا.
[٤] انظر عن (أبي الريحان البيروني) في:
الأنساب ٢/ ٣٦٣، وعيون الأنباء لابن أبي أصيبعة ٢/ ٢٠، ٢١، والمشترك وضعا ١٠١، ومعجم الأدباء ١٧/ ١٨٠- ١٩٠، واللباب ١/ ١٦٠- ١٦١، وتاريخ مختصر الدول ١٨٦، ١٨٧، وتاريخ حكماء الإسلام للبيهقي ٧٢- ٧٤، وكشف الظنون ٩، ٧٠، ٧٩، ٨١، ٣٤٥، ٤٠٣، ٤٢٤، ٤٦٣، ٤٨٨، ٥٩٤، ٧٧١، ٩٠٧، ١٠٦٥، ١١٢٦، ١٣١٤، ١٣٨٥، ١٤٣٤، ١٤٣٧، ١٥٩٤، ١٦٢٢، ١٧٨٤، وروضات الجنات ١٧٩، ١٨٠، وهدية العارفين ٢/ ٦٥، ٦٦، وبغية الوعاة ١/ ٢٠، ٢١، وكنوز الأجداد ٢٣٨- ٢٤٠ (لكرد علي) ، وتراث العرب العلمي لطوقان ٢٧٥- ٢٨٥، والعرب والعلم للدكتور توفيق الطويل ٢٦، ٣٤، ٣٧، ٣٨، ٤٢، ٥٤، ٥٨، ٦٢، ٦٩، ٧٠، ٩٧، ٩٩، وحضارة الإسلام لجرينباوم ٢٧١، ٣١٢، ٤٥٩، وشمس الله على الغرب ١١٤، والخالدون لطوقان ١٢٧- ١٣٧، وفهرس المخطوطات المصورة ٣/ ١٣، ٢١، ٢٢، ٧٩، وأعيان الشيعة ٤٣/ ٢٣٢- ٢٤٤، ومعجم المؤلفين ٨/ ٢٤١، ٢٤٢، وتاريخ التراث العربيّ ٤/ ٥٦.
«والبيرونيّ» : بكسر الباء الموحّدة وسكون الياء آخر الحروف وضم الراء بعدها الواو وفي آخرها النون، هذه النسبة إلى خارج خوارزم، فإن بها من يكون من خارج البلد ولا يكون من نفسها يقال له: فلان بيروني هست، ويقال بلغتهم: انبيذك هست. والمشهور بهذه النسبة أبو ريحان المنجّم البيروني. (الأنساب ٢/ ٣٦٣) .