للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

النّبيّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ الَّذِي له ذكر في حديث الإفك [١] ، وَقَالَ فيه النّبيّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «مَا علمتُ عليه إلا خيرًا» . وَقَالَ هو: مَا كَشفْتُ كَنَفَ أنثَى قطّ [٢] .

له حديثان [٣] .

روى عنه سعيد بْن المسيب، وَأَبُو بَكْرِ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ الْحَارِثِ، وسعيد المقبري، وروايتهم عنه مرسلة إن كان تُوُفيّ في هذه الغزوة، وإن كان تُوُفيّ كما قَالَ الواقِديّ سنة ستين بسُمَيْساط [٤] فقد سمعوا منه.

وَقَالَ خليفة [٥] : مات بالجزيرة.

وكان على ساقة [٦] النّبيّ صَلَّى اللَّهُ عليه وسلّم، وكان شاعرا.


[١] حديث الإفك من الأحاديث الطوال، أخرجه بطوله: البخاري في الشهادات، باب تعديل النساء بعضهنّ بعضا، وفي المغازي، باب حديث الإفك، وفي تفسير سورة النور، باب:
لَوْلا إِذْ سَمِعْتُمُوهُ ظَنَّ الْمُؤْمِنُونَ وَالْمُؤْمِناتُ ٢٤: ١٢، وأخرجه أحمد في المسند ٦/ ١٩٤- ١٩٦، ومسلم في التوبة (٢٧٧٠) باب حديث الإفك، والترمذي برقم (٣١٧٩) وعبد الرزاق في المصنّف رقم (٩٧٤٨) وانظر: المغازي للواقدي ٢/ ٤٢٦ وما بعدها، والمغازي لعروة. ١٩، ١٩١، وسيرة ابن هشام ٤/ ٩- ١٤، الروض الأنف ٤/ ٢٠- ٢٤، وعيون الأثر ٢/ ٩٦- ١٠٣، والبداية والنهاية ٣/ ١٦٠- ١٦٤، والتفسير لابن كثير ٣/ ٢٦٨- ٢٧٢، ونهاية الأرب للنويري ١٦/ ٤٠٥- ٤١٧، وعيون التواريخ ١/ ٢٣٠- ٢٣٧.
[٢] راجع صحيح البخاري في الأبواب المذكورة في الحاشية السابقة، ومسلم (٢٧٧٠/ ٥٧) ، والإصابة لابن حجر ٢/ ١٩٠.
[٣] أخرج له أحمد في المسند ٥/ ٣١٢: ثلاثة أحاديث، والطبراني في المعجم الكبير ٨/ ٦١- ٦٣:
أربعة أحاديث ٧٣٤٣ و ٧٣٤٤ و ٧٣٤٥ و ٧٣٤٦، والحاكم في المستدرك ٣/ ٥١٨، ٥١٩: ثلاثة أحاديث. وروى الذهبيّ نفسه في تلخيص المستدرك ثلاثة أحاديث مسندة إلى صفوان بن المعطّل. ولهذا فإنّ قوله هنا: «له حديثان» فيه نظر.
[٤] سميساط: بضمّ أوّله وفتح ثانيه ثم ياء مثنّاة من تحت ساكنة. مدينة على شاطئ الفرات في طرف بلاد الروم على غربي الفرات. (معجم البلدان ٣/ ٢٥٨) .
[٥] في الطبقات ٥١ و ٣١٨ وفي التاريخ ذكر وفاته في حوادث سنة ٥٩ هـ-. في آخر ولاية معاوية.
(٢٢٦) .
[٦] الساقة: هم الذين يسوقون الجيش ويكونون من ورائه يحفظونه..