للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

وأمّا أبو عَمْرو الدَّانيّ فقال: هو آخر من قرأ على النّقّاش، وكان ضابطًا ثقة مشهورًا. أقرأ بحرّان دهرًا طويلًا [١] .

٨٩- عليّ بن موسى بن الحسين [٢] .

أبو الحسن بن السّمْسار [٣] الدّمشقيّ.

حدَّث عن: أبيه، وأخيه أبي العبّاس محمد، وأخيه الآخر أحمد، وأبي القاسم عليّ بن يعقوب بن أبي العَقِب، وأبي عبد الله محمد بن إِبْرَاهِيم بن مروان، وأحمد بن أبي دُجَانَة، وأبي عليّ بن آدم، وأبي عمر بن فَضَالة، وأبي زيد المَرْوَزِيّ، والدَّارَقُطْنيّ، والمظفّر بن حاجب الفَرَغانيّ، وخلْق كثير.

وكان مُسْنِد الشّام في وقته.

روى عنه: عبد العزيز الكتّانيّ، وأبو نصر بن طلّاب، وأبو القاسم بن أبي العلاء، والحسن بن أحمد بن أبي الحديد، والفقيه نصر المقدسيّ، وأحمد بن عبد المنعم الكريديّ، وآخرون.


[١] وقال المؤلف- رحمه الله- في «سير أعلام النبلاء» ١٧/ ٥٠٦: «وأعلى شيء عنده القراءات والتفسير عن النقّاش، والنقاش مجمع على ضعفه في الحديث لا في القراءات، فإن كان الزّيديّ مقدوحا فيه، فلا يفرح بعلوّ رواياته للأمرين، وقد وثّقه أبو عمرو الداني في الجملة، كما وثّق شيخه النّقاش، ولكنّ الجرح مقدّم، وما أدري ما أقول.
وبلغني أنّ الزّيديّ نفّذ رسولا إلى ملك الروم، فلما جلس غنّت النصارى، وحرّكوا الأرغل، فثبت الزيديّ عند سماعه، وتعجّبوا من ثباته كثيرا، فلما قام، وجدوا تحت كعبه الدم مما ثبّت نفسه، ولم يتحرّك» .
[٢] انظر عن (علي بن موسى) في:
تاريخ دمشق (مخطوطة التيمورية) ٤/ ٢٧٨ و ٩/ ٣٥٥ و ١٠/ ٢٢٣، ومختصر تاريخ دمشق لابن منظور ١٨/ ١٨٢ رقم ١١٧، ومعجم البلدان ٢/ ٢٧٣، والمعين في طبقات المحدّثين ١٢٧.
رقم ١٤٠٤، والإعلام بوفيات الأعلام ١٨١، والعبر ٣/ ١٧٩، وميزان الاعتدال ٣/ ١٥٨، والمغني في الضعفاء ٢/ ٤٥٦، وسير أعلام النبلاء ١٧/ ٥٠٦، ٥٠٧ رقم ٣٢٨، والوافي بالوفيات ٥/ ٨٦، ٢٤٤، ولسان الميزان ٤/ ٢٦٤، ٢٦٥، وشذرات الذهب ٣/ ٢٥٢، وموسوعة علماء المسلمين في تاريخ لبنان الإسلامي ٣/ ٣٦٦، ٣٦٤ رقم ١١٢٦.
[٣] في ديوان ابن حيّوس ٢/ ٣٩٦، ٤٦٥ «أبو محمد بن السمسار» وهو من ممدوحي ابن حيوس، فلعلّه أخاه.