[٢] وقال عبد الغافر الفارسيّ: «معروف مشهور، من أهل الحديث، صوفي مالكي، من المجاورين بمكة حرسها الله، كان ورعا زاهدا عالمًا، سخيًّا بما يجد، لا يدَّخِر شيئًا للغد، صار من كبار مشايخ الحرمين، ومشار إليه في التصوّف. كتب الكثير بهراة، وخراسان، والجبال، وفارس، والعراق، والكوفة، والحجاز، صنّف في الحديث وخرّج على الصحيحين تخريجا حسنا، وكان كثير الشيوخ» . (المنتخب من السياق ٤٠١) . [٣] ووفاته في: «هدية العارفين» ١/ ٤٣٧، ٤٣٨ (سنة ٤٣١ هـ.) ، وفي «كشف الظنون» ١/ ٤٤١ (سنة ٤٣٦ هـ.) ، وفي «شجرة النور الزكية» ١/ ١٠٤ (سنة ٤٣٥ أو ٤٣٤ هـ.) . [٤] تبيين كذب المفتري ٢٥٥، ٢٥٦. [٥] تبيين كذب المفتري ٢٥٦.