للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

أبو عبد الرحمن النِّيليّ الفقيه الشّافعيّ.

من كبار أئمّة خُراسان.

كان إمامًا فقيهًا زاهدًا، صالحًا، كبير القدْر، له شِعر جيّد.

عُمّر ثمانين سنة.

وحدَّث عن: أبي عَمْرو بن حمدان، وأبي أحمد الحاكم، وغيرهما.

وأملى مدّة.

وكان له ديوان شِعْر.

روى عنه: إسماعيل بن عبد الغافر، وأحمد بن عبد الملك المؤذّن [١] .

١٨٦- محمد بن عليّ بن الطّيّب [٢] .


[ () ] الشافعية للعباديّ ١٠١، والمنتخب من السياق ٣١ رقم ٣٣، وطبقات الشافعية الكبرى للسبكي ٣/ ٧٥، والعبر ٣/ ١٨٦، والوافي بالوفيات ٣/ ٢٦٢، وشذرات الذهب ٣/ ٢٥٨.
[١] وقال الباخرزي: «كتبت عنه الحديث، ورويت عنه الشعر ... وأنشدني أيضا في مجلس إملائه بنيسابور يوم الجمعة بعد الصلاة سنة أربع وثلاثين وأربعمائة» ، وذكر له عدّة مقطّعات. (دمية القصر ٢/ ٢٢٤- ٢٢٦) .
وقال عبد الغافري الفارسيّ: «الفقيه الأديب الشاعر، من كبار أئمة أصحاب الشافعيّ في عصره، أوحد الناس في العلم والزاهد والورع وقلّة الاختلاط وكثيرة العبادة، أستاذ الجماعة» .
(المنتخب من السياق ٣١) .
ومن شعره:
ما حال من أسر الهوى ألبابه؟ ... ما حال من كسر التصابي بابه؟
نادى الهوى أسماعه فأجابه ... حتى إذا ما جار أغلق بابه
أهوى لتمزيق الفؤاد فلم يجد ... في صدره قلبا فشقّ ثيابه
(السبكي ٣/ ٧٥، ٧٦) .
[٢] انظر عن (محمد بن علي بن الطّيب) في:
طبقات المعتزلة ١١٨، وتاريخ بغداد ٣/ ١٠٠، والمنتظم ٨/ ١٢٦، ١٢٧ رقم ١٦٦، (١٥/ ٣٠٠، ٣٠١ رقم ٣٢٦٠) ، والكامل في التاريخ ٩/ ٥٢٧، وتاريخ الحكماء ٢٩٣، ٢٩٤، ووفيات الأعيان ٤/ ٢٧١، والمختصر في أخبار البشر ٢/ ١٦٧، ١٦٨، ودول الإسلام ١/ ٢٥٨، وميزان الاعتدال ٤/ ٢٧١، وسير أعلام النبلاء ١٧/ ٥٨٧، ٥٨٨ رقم ٣٩٣، والعبر ٣/ ١٨٧، والإعلام بوفيات الأعلام ١٨١، وتاريخ ابن الوردي ١/ ٣٤٩، والوافي بالوفيات ٤/ ١٢٥، وعيون التواريخ ١٢/ ٢١٢، ٢١٣، ومرآة الجنان ٣/ ٥٧، والبداية والنهاية ١٢/ ٥٣، ٥٤، وكشف الظنون ٤١٣، ١٢٠٠، ١٢٧٢، وشذرات الذهب ٣/ ٢٥٩، وهدية العارفين ٢/ ٦٩، وروضات الجنات ١٧٨، وتراجم الرجال ٣٥، والأعلام ٦/ ٢٧٥، ومعجم المؤلفين ١١/ ٢٠.