للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

روى عن أبيه، عن ابن عُقْدة، وعن: محمد بن عمران المَرْزُبانيّ، وأبي عمر بن حَيَّوَيْهِ، وغيرهم.

ولو سمع على قدْر عمره لسمع من أبي عَمْرو بن السّمّاك وطبقته. فإنّه وُلِد في ذي القعدة سنة ثمانٍ وثلاثين وثلاثمائة، وعُمِّر دهرًا، وتلمذ في الرَّفْض للشيخ المفيد المعروف بابن النُّعْمان.

روى عنه: أبو حرب محمد بن المُحسِّن العَلَويّ النَّسَّابَة، وأحمد بن محمد بن الوتّار، وأبو منصور محمد بن محمد بن عبد العزيز العُكَبْرِيّ، وآخرون.

وقد روى عن أبي الفَرَج الأصبهاني كتاب «الدّيارات» .

وروى أيضًا عن أبي بكر أحمد بن الفضل الرَّبَعيّ سندانة، عن أبي عُبَادة البُحْتُرِيّ عدّة قصائد من شِعْره. وهو آخر من حدَّث عن هذين.

وذكره ابن عساكر في «تاريخه» ، وقال: ذكره أبو الغنائم النَّسَّابة وأنّه اجتمع به في دمشق ومصر. وسمع منه علما كثيرا. وذكر أنّ له كُتُبًا كثيرة وشِعْرًا. وكان يُعرف بشيخ الشَّرَف.

وقال هلال بن المحسِّن: تُوُفّي في سابع رمضان ببغداد، ثمّ ذكر مولده كما تقدَّم.

وضعّفه ابن خَيْرُون، وقال: حدَّث عن أبي الفَرَج الأصبهاني «بمقاتل الطّالبيّين» من غير أصل، ولا وُجِد سماعُه في شيءٍ قطّ.

١٨٨- المحسّن بن محمد بن العبّاس بن الحسن بن أبي الْجِنّ [١] .

الشّريف أبو تُراب الحُسَينيّ، نقيب العلويّين، وقاضي دمشق بعد أخيه لأمّه فخر الدّولة أبي يَعْلَى حمزة بن الحَسَن نيابةً عن أبي محمد القاسم بن النُّعْمان.

روى عن: يوسف الميانجيّ.


[١] انظر عن (المحسّن بن محمد) في:
تاريخ دمشق (مخطوطة التيمورية) ٤٠/ ٦٥٣، ومختصر تاريخ دمشق لابن منظور ٢٤/ ١١٢، ١١٣ رقم ٨٢ وفيه: «ابن أبي الحسن» .