[٢] وانتقى طريقة وهذّبها. (المنتخب من السياق ٢٧٦) . [٣] قال ابن الأثير: «بطن من طيِّئ» . (الكامل ٩/ ٥٣٥) . [٤] وقال الباخرزي: «علمه في العالم علم، والألسنة والأقلام كلها في ذكر فضائله ونقش شمائله لسان وقلم، وكانت أوقاته على الخير مقصورة، وراياته على العصاة منصورة، وقضي الأرب من الأدب، مملوء العكم من العلم، اشتق كنيته شبله من معاليه، ووقّع عن الله في فتاويه، وخلّى المساوئ لمناويه ومساويه، وقد اختلفت إليه فصارت دهم أيامي بمجالسته غرّا، وملأت جيبي وحجري وسمعي من حسن عباراته درا. ولم يسمح لي ولغيري من تلامذته بشيء من منظومه، ولا بمقدار يتعلّل به غيضا من فيض علومه، غير أني عثرت في بعض تعليقاتي ببيتين له يرثي بهما واحدا من أصدقائه، وجلب بحسن صنعته وشي الأدب من صنعائه. وهما: رأيت العلم بكاء حزينا ... ونادي الفضل وأحزاني وبؤسي سألتهما بذاك فقيل أودى ... أبو سهل محمد بن موسى (دمية القصر ٢/ ٢٤٥، ٢٤٦) .