للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

٢٦٩- مُحَمَّد بْن عَبْد اللَّه بْن الحُسين بْن مهران [١] .

أبو بكر الأصبهاني البقّال.

سمع أبا الشّيخ.

وعنه: أبو عليّ الحدّاد.

٢٧٠- محمد بن عليّ بن محمد [٢] .

أبو الخطّاب البغداديّ الشّاعر المعروف بالْجَبُّليّ [٣] .

سمع من: عبد الوهّاب الكِلابيّ بدمشق.

روى عنه: الخطيب [٤] ، وأثنى عليه بمعرفة العربيّة والشِّعْر.

وقد مدَحه أبو العلاء بن سليمان المَعَرِّيّ بقصيدة مكافأةً لمديحه إيّاه، مطلعها:

أشفقتُ من عِبْء البقاء وعابهِ ... ومللتُ من أَرْيِ الزّمان وصابهِ

وأرى أبا الخطّاب نالَ من الحجى ... حظًّا زواه الدَّهْرُ عن خُطّابه

رَدّت لَطَافتُه وحدَّةُ ذِهْنهِ ... وحْشَ اللُّغَاتِ أو أنسا بخطابه [٥] .


[١] لم أجد مصدر ترجمته.
[٢] انظر عن (محمد بن علي الجبليّ) في:
تاريخ بغداد ٣/ ١٠١ رقم ١٠٩٨، والإكمال لابن ماكولا ٣/ ٢٢٧، وتاريخ دمشق (مخطوطة التيمورية) ٣٩/ ٥، ٦، والمنتظم لابن الجوزي ٨/ ١٣٥ رقم ١٨٠ (١٥/ ٣١٢ رقم ٣٢٨٢) ، والكامل في التاريخ ٩/ ٥٤٣، والأنساب ٣/ ١٨٣، ومعجم البلدان ٢/ ١٠٤، واللباب ١/ ٢٥٧، ٢٥٨، ولسان الميزان ٥/ ٣٠٣.
[٣] في «المنتظم» تحرّفت إلى «الجيلي» . والجبليّ» : بفتح الجيم وضمّ الباء المشدّدة المنقوطة بنقطة واحدة، وهذه النسبة إلى «جبل» ، وهي بلدة على الدجلة بين بغداد وواسط. (الأنساب ٣/ ١٨٢) .
[٤] تاريخ بغداد ٣/ ١٠١.
[٥] ومن شعر أبي الخطّاب:
أخالف ما أهوى لمرضاة ما تهوى ... وأشكر في حبيّك ما يوجب الشكوى
ولولا حلول السّحر طرفك لم يكن ... يخيّل لي مرّ الغرام به حلوا
متى تتّقي عدوان، حبّك سلوتي ... إذا كان من قلبي عليّ له العدوي
بأيّ عزاء أحتمي منك بعد ما ... تتبّعت بالألحاظ أثاره محوا
ولم تخل لي من عبرة فيك مدمعا ... ومن حيرة فكرا ومن زفرة عضوا
أبن لي إذا ما كنت من أكؤس الهوى ... بلحظك لا أصحو فما لي لا أروى؟