للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

جماعة بالَأندلس.

وقرأ بمصر بالروايات على: أبي الحسن طاهر بن الطّيّب بن غَلْبُون، وعلى أبي الفتح فارس بن أحمد الضّرير.

وقرأ لورْش على أبي القاسم خَلَف بن إبراهيم بن خاقان المصريّ.

وسمع كتاب «السَّبعة» لابن مجاهد، على أبي مسلم محمد بن أَحْمَد بن عليّ الكاتب، وسمع منه الحديث، ومن: أَحْمَد بن فِراس العَبْقَسيّ، وعبد الرَّحمن بن عثمان القُشَيِريّ الزَّاهِد، وحاتم بن عبد اللَّه البزَّاز، وأحمد بن فتح بن الرَّسَّان، ومحمد بن خليفة بن عبد الجبَّار، وأحمد بن عمر بن محفوظ الجيزيّ لقاضي، وسَلَمَة بن سعيد الْإِمام، وسَلَمُون بن داود القرويّ صاحب أبي عليّ بن الصّوّاف، وعبد الرَّحمن بن عمر بن محمد بن النحّاس المعدّل، وعليّ بن محمد بن بشير الرَّبَعيّ، وعبد الوهَّاب بن أَحْمَد بن منير المصريّ، ومحمد بن عبد اللَّه بن عيسى المُرّيّ الأندلُسيّ، وأبي عبد اللَّه بن أبي زَمَنِين، والفقيه أبي الحسن عليّ بن محمد القابسيّ، وغيرهم.

قرأ عليه القراءات: أبو بكر بن الفصيح، وأبو الذّوّاد [١] مفرِّج قنيّ إقبال الدّولة، وأبو الحسين يحيى بن أبي زيد، وأبو داود، وسليمان بن أبي القاسم نجاح، وأبو الحسن عليّ بن عبد الرحمن بن الدّوش [٢] ، وأَبُو بَكْر مُحَمَّد بْن المفرج البطليوسي، وخلق كثير من أهل الأندلس، لا سيّما أهل دانية.

قال بعض الشّيوخ: لم يكن في عصره ولا بعد عصره أحد يُضاهيه في حِفظِه وتحقيقه، وكان يقول: ما رأيت شيئًا قطّ إِلَّا كتبته، ولا كتبته إِلَّا حفَظْتُه ولا حفِظُتْه فنسيته.

وكان يُسأل عن المسألة مِمّا يتعلّق بالَآثار وكلام السَّلف فيوردها بجميع ما


[ (-) ] الفارسية إذا وقعت الواو بين الخاء والألف فإنّها لا تلفظ، وتضم الخاء، فتقول: خاستى.
(١/ ٣٢٦) .
[١] في «تذكرة الحفاظ» : «الدؤاد» .
[٢] في «سير أعلام النبلاء» ١٨/ ٧٩ «الدّش» .