[١] وفيها كانت بداية رحلته. [٢] وقال أبو عبد الله الحافظ: وكان موصوفا بالدين والصلاح ومعرفة القراءات، عالي الإسناد، عديم النظير. قال ابن الجزري: إلّا أنه اضطرب في رواية ورش إسنادا واختلافا خصوصا من طريق الأزرق فأسندها فيما قاله عنه أبو طاهر بن سوّار، عن أبي الحسن الأنطاكي، عن أبي الحسن إسماعيل النحاس تلاوة، وهذا منقطع، فإنّ الأنطاكي لم يدرك النحاس بل مات النحاس بمصر قبل مولد الأنطاكي بأنطاكيّة، فمولده سنة تسع وتسعين ومائتين، ووفاة النحاس سنة بضع وثمانين ومائتين، ولكن لما دخل الأنطاكي مصر سنة ثمان وثلاثين وثلاثمائة كان جماعة من أصحاب النحاس موجودين مثل أحمد بن أسامة التجيبي وغيره، فلا يبعد أن يكون قرأ عليهم. قال ابن سوّار: وزادني أبو الوليد الأندلسي قال: قرأتها بمصر على أبي بكر الأذفوي، وقرأ الأذفوي على أبي بكر أحمد بن هلال، فأسقط أيضا في هذا السند رجلا وهو أبو غانم المظفر بن أحمد بن حمدان عن ابن هلال، وأما في الاختلاف فقد ذكر ابن سوّار عنه غرائب لا نعرفها للأزرق من إمالات» . (غاية النهاية ١/ ٤٩٩) . [٣] انظر عن (عطية الله بن الحسين) في: تاريخ دمشق (مخطوطة التيمورية) ٢٨/ ١١١، ١١٢، ومختصر تاريخ دمشق لابن منظور ١٧/ ٨٥ رقم ٢٢، وموسوعة علماء المسلمين في تاريخ لبنان الإسلامي ٣/ ٢٨٦ رقم ١٠١٦. [٤] هو المسند الحافظ محمد بن أحمد بن جميع الصيداوي صاحب «معجم الشيوخ» . [٥] سمعه بصور.