للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رحل إلى المشرِق في جُمادى الأولى سنة ثمانين وثلاثمائة، فحجّ أربع حجج.

قال أبو عليّ الغسّانيّ: سمعته غير مرّة يقول: من شيوخي في القرآن: أبو أَحْمَد السَّامريّ، وأبو الطِّيّب بن غَلْبُون، وأبو بكر محمد بن عليّ الأُدْفُويّ.

ومن شيوخه في الحديث: أبو بكر المهندس، والحسن بن إسماعيل الضّرّاب، وأبو مسلم الكاتب.

قال: لقيتُ كُلَّ هؤلاء بمصر.

ولقيَ بالقيروان: أبا محمد بن أبي زيد.

وقرأ بالَأندلُس على: أبي الحسن الأنطاكيّ.

وأقرأ النّاس في مسجِدِهِ بَقُرْطُبَةِ زمانًا. ثُمّ نقله يونس بن عبد اللَّه القاضي إلى الجامع، فواظب على الْإِقراء، وأمَّ في الفريضة إلى أن تُوُفّي لستٍّ بقين في المُحرّم فجأة.

وقال أبو عمر بن مهديّ: كان من أهل العلم بالقراءات، حافظًا للخُلْف بين القرّاء، مُجَوِّدًا للقُرآن، بصيرا بالنحو، مع الحجّ والخير والأحوال المُستحسَنَة.

أُجلِس للإقراء بجامع قُرْطُبة.

١٧٠- عبد الّرحمن بن عبد الوهّاب بن محمد بن حُمَيْد الدّمشقيّ.

حدّث عن: عبد الوهّاب الكِلابيّ، وتمّام [١] .

روى عنه: نجا بن أَحْمَد.

١٧١- عبد الرحمن بن مَسْلَمة بن عبد الملك بن الوليد [٢] .

أبو المطرّف القرشيّ المالقيّ.


[١] لم يذكر السيد الفهيد الدوسري صاحب الترجمة بين تلاميذ «تمّام» في «الروض البسّام» . انظر المقدّمة- ج ١/ ٤٩.
[٢] انظر عن (عبد الرحمن بن مسلمة) في:
الصلة لابن بشكوال ٢/ ٣٣٤، ٣٣٥ رقم ٧١١.