للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

سمع: جدّه، وأبا الحسين الخفّاف، وجماعة.

وأملى، وله حشمة وجلالة.

توفّي في ربيع الأوّل عن تِسْعٍ وخمسين سنة [١] .

٢٤٩- إسماعيل بن عليّ بن الحسن بن بُنْدار بن المُثنَّى [٢] .

أبو سعد الْإِستِراباذيّ الواعِظ.

حدَّث عنه: الحاكم، وشافع بن محمد بن أبي عوانة، وجماعة.

روى عنه: أبو بكر الخطيب، ومكّيّ الرُّمَيْليّ، وشيخ الإسلام الهكّاريّ، وآخرون.

قال الخطيب [٣] : ليس بثقة.

وقال ابن طاهر: بان كذبه ومزّقوا حديثه [٤] .

مات بالقدس.


[١] وكان مولده سنة ٣٩٠ هـ. وقال عبد الغافر الفارسيّ: «ولي النقابة بخراسان بعد أخيه أبي القاسم فبقي نقيبا ثمان سنين، وكان ظريفا حسن المعاشرة، كريم الصحبة، بهيّ المنظر، لا تخلو مائدته كل يوم عن جماعة من الصلحاء والظرفاء المعاشرين ممن ينادمونه. وكان عفيف النفس مع المواظبة على العشرة وسماع الأغاني» . سمع في صباه من الخفّاف، وعن جدّه أبي الحسن، ثم عن الطبقة من أصحاب الأصمّ، فمن بعدهم من مشايخ نيسابور ثم خراسان والعراق في طريق الحج. وخرج مع أخيه إلى غزنة، وعقد له مجلس الإملاء، فحدّث على الصحة الأمالي» .
[٢] انظر عن (إسماعيل بن علي) في:
السابق واللاحق ٥٤، وتاريخ بغداد ٦/ ٣١٥، ٣١٦ رقم ٣٣٦٢، ومختصر تاريخ دمشق ٤/ ٣٦٧، ٣٦٨ رقم ٣٨٧، والمنتخب من السياق ١٣٠، ١٣١ رقم ٣٠٥، وميزان الاعتدال ١/ ٢٣٩ رقم ٩٢٠، والمغني في الضعفاء ١/ ٨٥ رقم ٦٩٣، وطبقات الشافعية الكبرى للسبكي ٤/ ٢٩٣ رقم ٣٦٨، ولسان الميزان ١/ ٤٢٢، ٤٢٣ رقم ١٣١٦، وشذرات الذهب ٣/ ٢٧٣، وتهذيب تاريخ دمشق ٣/ ٣٧، ٣٨.
[٣] في تاريخه ٦/ ٣١٦ وهو قال: قدم علينا بغداد حاجّا وسمعت منه بها حديثا واحدا مسندا منكرا، وذلك في ذي القعدة من سنة ثلاث وعشرين وأربعمائة ... ثم لقيته ببيت المقدس عند عودي من الحج في سنة ست وأربعين وأربعمائة. (تاريخ بغداد ٦/ ٣١٥ و ٣١٦) .
[٤] بين يديه ببيت المقدس. (لسان الميزان ١/ ٤٢٢) .
وقال غيث بن عليّ الصوري: حدّثني سهل بن بشر بلفظه غير مرة قال: كان إسماعيل يعظ بدمشق فقام إليه رجل فسأله عن حديث: «أنا مدينة العلم وعليّ بابها» فقال: هذا مختصر وإنما-