للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

روى عنه: يحيى بن الحسين بن شراعة، وعبد الواحد بن أَحْمَد الخطيب الهمذانيان، وأبو الحسن عليّ بن محمد الْجُرْجَاني، وظريف النَّيْسابوريّ، وإسماعيل بن عبد الغافر، وخلق آخرهم عبد الرحمن بن محمد التاجر.

وثّقه جماعة.

وتوفّي في المحرم بِبُخَارَى.

قال يحيى بن مَنْدَهْ: كان ثِقةً جوّالًا، تاجرًا كثير الكُتُب عارفًا بالحديث، حَسَن الفَهْم [١] .

٣٠٩- أَحْمَد بْن محمد بْن أَحْمَد بْن محمد بن النُّعمان بن المُنذِر [٢] .

أبو العبَّاس الْأصبهانيّ الفضّاض الذّهبيّ.

حدَّث عن: أبي بكر بن المقرئ، وعُبَيْد اللَّه بن يعقوب بن جميل، وأبي بكر محمد بن أَحْمَد بن جِشَنْش، وأبي عبد اللَّه بن مَنْدَهْ، وأبي بكر مُحَمَّد بْن أحْمَد بْن الفضل بْن شَهْرَيار، وجماعة.

روى عنه: أبو عليّ الحدّاد، وسعيد بن أبي الرّجاء، وغَيْرُها.

وكان ثقةً جميل الطّريقة [٣] .

قال يحيى بن مَنْدَهْ: هو ثقة مأمون، صالح، قليل الكلام [٤] .

عاش ثمانين سنة.


[١] وقال عبد الغافر الفارسيّ: «الحافظ، الصوفي، الجوّال في البلدان لطلب الحديث، الجامع ما لم يجمعه غيره من الكتب والأسانيد العالية، ثم المصنّف فيها والمذاكر بغرائبها. كان أبوه من مشايخ الصوفية، وكانت لهم نوبة المجلس للوعظ في مسجد المطرز يوم الجمعة قبل أبي علي الدقاق. وسمع صحيح البخاري من الكشميهني، والمتفق عن أبي بكر الجوزقي، وقرأ عليه المشايخ وسمعوا منه بنيسابور وأصبهان وطبرستان وبلاد خراسان وما وراء النهر، وكان محدّث عصره لكثرة ما يوجد من الفوائد عنده» .
[٢] انظر عن (أحمد بن محمد بن أحمد) في:
التقييد لابن النقطة ١٧١ رقم ١٨٨.
[٣] قال أبو الفرج سعيد بن أبي الرجاء الصيرفي: «أنبأ الشيخ الثقة النبيل أبو العباس أحمد.. وكان جميل الطريقة، حسن الاعتقاد، قراءة عليه وأنا أسمع في سنة تسع وأربعين وأربعمائة» . (التقييد ١٧١) .
[٤] التقييد ١٧١.